سلا - جميلة عمر
أسفرت نتائج التحليل المختبري التي أجريت على عينة من دم سيدة من جنوب إفريقيا، وصلت قبل أسبوع إلى المغرب، وظهرت عليها أعراض المرض، عن عدم إصابتها بفيروس "إيبولا" القاتل
وأشار مصدر طبي، إلى أن مستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء، شهدت أمس الأحد استنفارا أمنيا بسبب نقل سيدة تبلغ من العمر (43 عامًا)، دخلت إلى المغرب قبل أكثر من أسبوع، قبل أن تظهر عليها أعراض الحمى، ما جعل عائلتها في الدار البيضاء تنقلها على وجه السرعة إلى مستشفى مولاي يوسف، وأمام ارتفاع الحرارة، اعتقد أنها مصابة بفيروس "إيبولا"، ليتم نقل عينة من دمها إلى مختبر معهد "باستور".
وأكدت مديرة مختر "باستور" نعيمة المدغري، أن التحليلات المختبرية التي أجراها معهد "باستور" كشفت عدم إصابة المعنية بالأمر بفيروس "إيبولا "
وسبق أنكشف وزير "الصحة" الحسين الوردي، أن السلطات قامت بمراقبة 103 آلاف مسافر قادم من البلدان التي ينتشر فيها الوباء خلال العام الماضي، تم من بينهم تحري 29 حالة مشتبه فيها كانت كلها سلبية إذ تأكدنا من عدم إصابتها بفيروس "إيبولا" بواسطة التحليلات المختبرية
ووجهت رئيسة ليبريا إلين جونسوف سيرليف، الخميس الماضي، شكرا خاصا إلى المغرب على مساعدته لحظة تفشي فيروس "إيبولا"، من خلال تقديم مساعدات، واستمرار الرحلات الجوية عبر الشركة الوطنية للخطوط الملكية "لارام"