واشنطن ـ رولا عيسى
تمكّن فريق من العلماء السويديين في "معهد كارولينسكا"، من تحديد الجينات التي يعتقدون أنها مسؤولة عن تطورات غير صحية من الدهون في الجسم البشري.
وأكّد العلماء، في دراسة جديد نشرت في مجلة "الأيض الخلوي"، أن هذا الجين يمكن أن يشكل عامل خطر لمقاومة الأنسولين ومرض السكر من النوع الثاني، حيث لوحظ أن الأنسجة الدهنية، والمعروفة باسم الدهون في الجسم، فضفاضة وتتكون أساسًا من خلايا دهنيّة تُسمى الخلايا الشحمية، هذه الخلايا الدهنية مهمة لتخزين وإطلاق الطاقة في الجسم.
وكشفت الأبحاث، أن البشر لديهم نوعين من الدهون في الجسم، الدهون البيضاء (الأنسجة الدهنية البيضاء)، والدهون البنية (النسيج الدهني البني)، وفي السنوات الأخيرة اعتبرت الدهون البنية من الدهون "الجيدة"، ووظيفتها الرئيسة هي توليد حرارة الجسم، وقد وجد العلماء أن الناس الذين يتمتعون بوزن صحيّ هم أكثر امتلاكًا للدهون البنية، وعند إثارتها وتنشيطها بواسطة الرياضة تعمل على حرق المزيد من السعرات الحرارية، فيما يعتقد العلماء أن الدهون البيضاء هي الدهون "السيئة" والمنتشرة بين الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن وتراكم الدهون.
وأشار الفريق البحثيّ، إلى أن الأشخاص الذين يعانون خللاً في جين "EBF1" ، يصبحون الأكثر عرضة للمعاناة من البدانة وتراكم الدهون البيضاء في أجسامهم.