الرباط - سناء بنصالح
يحتفل المجتمع الدولي، أول ديسمبر/كانون الأول، باليوم العالمي لداء فقدان المناعة المكتسب تحت شعار "إنهاء وباء الإيدز في إطار أهداف التنمية المستدامة"، وتخليدًا لهذا اليوم في المغرب، أعطت وزارة الصحة الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية السادسة للكشف عن السيدا 2015.
ويرتكز المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السيدا 2012-2016على ثلاث محاور أساسية وهي: 1. الوقاية، 2. الدعم للأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري و3- الحكامة المثلى وتدبير الاستجابة.
ويحتفل المغرب بهذا اليوم تحت شعار " دير التحليلة، كاين الحل" في إشارة إلى أهمية تشخيص مرض نقص المناعة المكتسبة، كمكون أساسي للإستراتيجية الوطنية لمكافحة هذا المرض في بلدنا، والتي كان من نتائجها الإيجابية الإبقاء على مستوى انتشار فيروس نقص المناعة البشرية في حدود منخفضة (0,14 في المائة (ليكون المغرب بذلك هو البلد الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي نجح في تخفيض نسبة الإصابات الجديدة بهذا الداء.
ويتطلب إيقاف وباء داء فقدان المناعة المكتسب بحلول عام 2030، وفقًا لأهداف التنمية المستدامة التي انخرطت فيها المملكة المغربية، تعزيز وتكثيف أنشطة الكشف ، وذلك لرصد و علاج جميع حالات الإصابة بالفيروس، و المقدر عددهم في المغرب حسب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا بنحو 18850 شخصًا.
ولهذه الغاية، تنظم وزارة الصحة، من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2015، بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الشريكة، حملة وطنية للكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية موجهة للعموم، مع إيلاء أهمية خاصة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-29 عامًا والنساء الحوامل. و لهذا الغرض سوف يكون التشخيص السري متوفرًا بالمجان في أكثر من 800 مركز صحي و 80 موقعًا تابعًا للمنظمات غير الحكومية، موزعة على جميع أنحاء المملكة، وذلك بهدف بلوغ 140000 مستفيد