الدار البيضاء- حكيمة أحاجو/ جميلة عمر
كشف وزير الصحة الحسين الوردي عن خارطة الطريق التي ستعمل وفقها وزارته، وذلك أثناء عرض مشروع قانون المال للعام 2016، والذي قدمه باجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية في الغرفة الأولى.
وأعلن الوردي أن وزارته ستبني مركزًا للطب الاجتماعي في بويا عمر، و4 مستشفيات جهوية متخصصة في الأمراض العقلية والنفسية في كل من مدن أغادير وقلعة السراغنة والقنيطرة ومكناس، بطاقة إيوائية تصل لـ120 سريرًا لكل واحد، وإحداث 11 مصلحة مندمجة للصحة النفسية والعقلية في المستشفيات الإقليمية.
كما ستحدث هيئة تدبيرية لنظام "راميد" بشراكة مع وزارة الداخلية والوكالة الوطنية للتأمين الصحي، كما ستمكن جميع الطلبة الحاصلين على الباكالوريا من الحصول على التغطية الصحية.
وأوضح الوردي أن وزارة الصحة تولي أهمية كبرى للمناطق النائية التي تعاني التهميش، ولهذا خصصت لها ميزانية مهمة لاقتناء 50 سيارة إسعاف جديدة من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة في قانون المال للعام 2016، كما ستبني مراكز صحية قروية و258 سكنًا وظيفيًّا لفائدة الأطباء والممرضين والمولدات، وستعمل على إعادة فتح أكثر من 45 مستوصف تم إغلاقه.
وفي سياق متصل، أبرز الوردي أن جهة بني ملال خنيفرة التي تشهد صعوبة في ولوج مناطقها الجبلية الوعرة، لاسيما أثناء تساقط الثلوج ستحظى بأولوية في برنامج الوزارة، بحيث ستشيّد فيها مراكز صحية جديدة منها مركز لتصفية الدم، ومستشفى إقليمي، و27 مؤسسة للعلاجات الصحية الأولية، و46 سكنًا وظيفيًّا كما ستقتني 11 سيارة إسعاف.