لندن ـ كاتيا حداد
بالتزامن مع يوم السعادة العالمي تم الكشف عن أكثر دول الاتحاد الأوروبي سعادة أو شقاءً.
وقد تصدرت الدول الاسكندنافية مثل فنلندا، والدنمارك، والسويد، قائمة الدول الأكثر سعادة بنسبة 8 من 10، بحسب إحصاءات يوروستات للعام 2013، والتي نشرت أخيرًا.
ومنذ فترة طويلة، يُعتقد أن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي، والضريبة التصاعدية والرعاية الصحية الجيدة والتعليم، والمناظر الطبيعية الجميلة، بالإضافة إلى اقتصاد السوق الحر، كل ذلك يلعب دورًا في الرفاهية السخية، التي هي حجر الزاوية والاستقرار في هذه البلدان.
بينما حصلت كلٌ من هولندا والنمسا على 7.8، أما المملكة المحدة فأتت في التصنيف فوق المتوسط بعد أن حصلت على 7.3، وهي على قدم المساواة مع ألمانيا وبولندا، والمتوسط لكامل دول الاتحاد الأوروبي هو 7.0.
ومن بين الدول الأكثر تفاؤلًا بريطانيا، إذ تتراوح أعمار الشباب بين 16-24 عامًا، والمتقاعدين حديثًا بين 65-74 عامًا، أما الجميع فيقعون بين الضغط والاكتئاب.
وتعتبر الصحة أحد أهم العوامل التي ترفع معدل السعادة، فضلاً عن الدخل المرتفع، والوظيفة المستقرة والمرضية.
أما أتعس البلاد فهي بلغاريا والتي حصلت على 4.8 من 10، وبشكل أكثر تحديدًا البلغار، الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا، حيث حصلوا على 3.8، وهو أدنى رقم بين التركيبة السكانية لدول الاتحاد الأوروبي.
وفي العموم، فإن الفئات العمرية الأخرى في بلغاريا تعتبر الأكثر قتامة بين جميع البلدان الأوروبية.
وتلعب الاقتصادات غير المستقرة في دول البحر المتوسط، مثل اليونان وقبرص والبرتغال، دورًا سلبيًّا على السكان، إذ تم تصنيف الدول الثلاث بالمنخفضة نسبيًّا مقارنة بالمملكة المتحدة، فقد حصلوا على 6.2، كما انخفض تصنيف صربيا على المستوى العام.