الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
الطعام الصحي

لندن - المغرب اليوم

طوّر علماء بريطانيون اختبارّا للبول يكشف طبيعة الطعام الذي يتناوله الإنسان سواء كان صحيًا أم لا، ويعتقد العلماء بإمكانية استخدام هذا الاختبار لتحسين النصائح الغذائية حول الطعام الصحي وكذلك لمن يرغبون في إنقاص الوزن، خاصة أن الكثيرين لا يجيدون تسجيل عاداتهم الغذائية.

ويكشف الاختبار، المنشور بالتفصيل في دورية لانسيت لمرض السكري والغدد الصماء، عن المواد الكيميائية التي يفرزها الجسم أثناء هضم ومعالجة الطعام، ويؤكد فريق البحث إمكانية تطبيق الاختبار على نطاق واسع في غضون عامين.

ويحلل العلماء عينات البول لتحديد بنية المواد الكيميائية الطافية فيه باستخدام تقنية تسمى التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي النووي للبروتون، ويقدم هذا التحليل دلالات عن الوجبات الأخيرة التي تناولها الإنسان والعادات الغذائية على المدى الطويل.

وتترك نتائج معالجة الجسم للأطعمة مثل الخضروات والفاكهة والأسماك وأنواع مختلفة من اللحوم بصمة مميزة في البول، ويمكن أيضا اكتشاف أدلة عن حالة الجسم والتمثيل الغذائي وصحة الأمعاء من خلال فحص المواد الكيميائية في البول، وجاء تطوير هذا الاختبار من خلال مشروع تعاون بين جامعات إمبريال كوليدج لندن ونيوكاسل وأبيريستويث.

وقالت الدكتورة إيزابيل غارسيا بيريز، الباحثة في جامعة إمبريال كوليدج لندن "سيوفر هذا الاختبار أداة لرصد الشخصية الغذائية للمساعدة في الحفاظ على نمط حياة صحي، لم نصل بعد لمرحلة معرفة الأطعمة التي تناولها الفرد بالتفصيل مثل أنه تناول 15 قطعة بطاطس أمس، لكننا على الطريق لهذا"، وخلال التجارب كشف 60 في المئة من المشاركين عما يأكلونه.

ويرى غاري فروست، عالم آخر في إمبريال كوليدج، أن هذا هو أول اختبار مستقل لمعرفة ما يأكله الناس في المنزل، مشيرًا إلى أنه "يمكنك بالفعل الحديث عن ما إذا كان الشخص يتبع نظاما غذائيا صحيا أم لا"، وأكد على أن الكثير من الناس يجدون صعوبة في الحديث بحرية عن أنواع الأطعمة التي يتناولونها في المنزل، "والتي تمثل مشكلة كبرى.
"
ويعتقد الباحثون أن نتائج الاختبار يمكنها المساعدة في محاربة مرض السمنة أو مواجهة خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع الثاني، وقال البروفيسور فروست أنّه "إذا كان هناك شخص ضخم جدا وكشف الاختبار تناوله أطعمة كثيفة الطاقة مثل اللحوم، يمكن عندها تغيير هذه الحالة و إعادة الاختبار"، موضحًا أن إجراء الاختبار على أعداد كبيرة يساهم في رسم صورة عما يتناوله الجميع، ويمكن الاستعانة بهذا في تصميم حملات صحية عامة بشكل أفضل.

واستطاع العلماء تحديد الفرق بين النظم الغذائية الصحية وغير الصحية بعد اختبارات شملت 19 شخصا، تناولوا لأيام وجبات يشرف العلماء على إعدادها، وحصل المشاركون في الدراسة على أربع وجبات بدرجات صحية متفاوتة، وجمع العلماء عينات البول صباحا وظهرا وليلا.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

تسمم غذائي يرسل 19 تلميذاً إلى المستشفى الإقليمي بمدينة…
دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين…
الصحة العالمية تتوقع وصول مرضي السكري إلى 643 مليون…
القطاع الصحّي اللبناني يلتقط أنفاسه عقب مرور شهرين على…
دراسة حديثة تكشف أنّ ممارسة الرياضة تُعزِّز طاقتك مما…

اخر الاخبار

عبد اللطيف وهبي يُؤكد أن مهنة المحاماة تواجهها الكثير…
رسالة من جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس مجلس…
محكمة جزائرية قضت طفلة مغربية لأغراض سياسية
أمريكا تجدد دعمها لمبادرة الحكم الذاتي لقضية الصحراء المغربية

فن وموسيقى

رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

ممارسة الرياضة عامل مهم في القضاء على الخلايا السرطانية
العلامات التي تظهر على كبار السن وتؤكد اضطراب الهرمونات…
دراسة تكشف دور الصيام المتقطع في الوقاية من السكري…
المعلومات المخادعة على تيك توك تغير النساء عن استخدام…
دراسة تكشف أن قلة النوم للنساء الحوامل أكثر عرضة…