الدار البيضاء – جميلة عمر
نشرت المصادر الإعلامية، الأربعاء 30 أغسطس/آب 2017، خبرًا مفاده أنّ مستشفى مولاي يوسف في الدار البيضاء، يصدر شواهد طبية تحمل ختم وتوقيع طبيب توفي في عام 2011، وأوضحت المديرية المحلية للصحة في منطقة "الدار البيضاء سطات"، أنّ "مصالح المندوبية الطبية في الدار البيضاء، لم يسبق لها أن استقبلت أية شكوى ، ومن أية جهة كانت، بشأن إصدار أي شواهد طبية تحمل ختم وتوقيع طبيب متوفى، كما أن تسليم الشواهد الطبية داخل المستشفى ومن ثمة فإن إدارة المستشفى المحلي مولاي يوسف، تنفي نفيا قاطعا إصدارها لمثل هذه الشواهد الطبية، وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية أية شهادة طبية يتم الترويج لها خارج المسطرة الإدارية المعمول بها في هذا الشأن، كما أن كل من ثبتت إدانته في تزوير وغش مثل هذا المحرر الطبي، سيعرض نفسه لجميع أشكال المتابعات التأديبية والقضائية المنصوص عليها قانونيا".
وأضافت المديرية أنّ "المستشفى المحلي مولاي يوسف في الدار البيضاء، يخضع إلى ضوابط إدارية، تخص تقديم مثل هذه الشواهد، بحيث يتم استخلاصها وفق نموذج معين من مصلحة الفوترة في المستشفى، بأمر من الطبيب المعالج ومقابل وصل بذلك، ومن ثمة فإن إدارة المستشفى الجهوي مولاي يوسف، تنفي نفيا قاطعا إصدارها لمثل هذه الشواهد الطبية، وتؤكد أنها لا تتحمل مسؤولية أية شهادة طبية يتم الترويج لها خارج المسطرة الإدارية المعمول بها في هذا الشأن، كما أن كل من ثبتت إدانته في تزوير وغش مثل هذا المحرر الطبي، سيعرّض نفسه إلى جميع أشكال المتابعات التأديبية والقضائية المنصوص عليها قانونيًا".