الدار البيضاء - جميلة عمر
سيسدل اليوم الستار على أشغال الأيام الوطنية الأولى حول " التميز في طب الأسنان" بتيزنيت والتي نظمتها جمعية أطباء الأسنان ما بين 22 و23 أبريل الجاري، بشراكة بين نقابة أطباء الأسنان بسوس والمجلس الجهوي للجنوب، وهو اللقاء الذي شاركت فيه أكثر من 160 طبيب قدموا من جميع مناطق المغرب.
وخلال هذا اللقاء أكد الحسين لاركو، رئيس جمعية أطباء الأسنان بتيزنيت، في تدخله على أن الهدف من الأيام الوقوف على آخر مستجدات مجال طب الأسنان، خاصة ما يتعلق بمجال الأدوات والتقنيات المستعملة في الجراحة والتقويم.
واعتبر صلاح الدين العثماني، رئيس المجلس الجهوي للجنوب لهيئة أطباء الأسنان الوطنية اعتبر أن مشاركة الهئية في الأيام التكوينية والتأطيرية من المهام الدستورية للهئية، بتأطير الأطباء بتنسيق مع جمعيات الأطباء والمؤسسات المهنية، حسب قانون 07.05، فيما أشار الدكتور محمد سيدرا، رئيس فيدرالية نقابات أطباء الأسنان بالمغرب إلى كون هذه الأيام تصب في إطار تأهيل الأطباء ومواكبة تكوينهم المستمر في سبيل تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وأن الهدف من عقد اللقاء بمدينة تيزنيت هو تقريب التكوين المستمر للطبيب في مناطق بعيدة عن المركز" الرباط والدار البيضاء"، كما وجه الدكتور محمد سيدرا عتاب للسلطات المحلية وتساهلها مع الدخلاء على المهنة وتلاعبهم بصحة المواطنين، وعبر عن استعداده للتعاون معها من أجل وقف اكتساحهم المجال، نفس المطلب وجهه الدكتور محمد أملال، رئيس المجلس الجهوي لهيئة أطباء الأسنان بسوس.
وقدم الدكتور لحسن أسحال، أستاذ بكلية الطب بالدار البيضاء، تخصص تقويم الأسنان والفك تقنية اللولب الرقيق في تقويم الأسنان والتقنيات الجديدة في جراحة اللثة إضافة إلى بعض المستجدات في التعويض الثابت للأسنان، وأشار الدكتور خالد المنصوري ، رئيس نقابة أطباء الأسنان بسوس، إلى أن المواطن مطالب بالتمييز بين الأطباء الحقيقيين والدخلاء على المهنة الذين يتلاعبون بصحة المواطن، وأكد أن إخراج قانون منظم للمهن الشبه طبية غاية في الأهمية خاصة لمهنة المرممين.