الدار البيضاء - جميلة عمر
أعلن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لجهة سوس ماسة استنكاره "لمحاولة الوردي والمسؤولين المحليين والجهويين لهذا التوقيف" عقب توقيف الحسين الوردي وزير الصحة لطبيبين في مدينة أغادير وعرضهما على المجلس التأديبي.
وأعلن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لجهة سوس ماسة في بلاغ لهم عن القيام بعدة إجراءات من بينها عقد ندوة صحافية جهوية لتنوير الرأي العام الجهوي والوطني وتسليط الضوء على الاختلالات وفضح جميع أشكال الفساد الإداري والمالي الذي تتخبط فيه المنظومة الصحية في الجهة. وأضاف البلاغ أن قرار الوزير عبارة عن “ حملة انتخابية سابقة لأوانها من أجل ولاية ثانية، سيما أنه لم يحرك ساكنا طوال فترة توقف المركب الجراحي في المستشفى الجهوي الذي يعرف اختلالات بنيوية بالجملة، والتي دامت أكثر من 20 يوما، رغم أن الأطباء والممرضين دقوا ناقوس الخطر.
واستنكر المكتب الجهوي من خلال البلاغ ، إرسال الوزير لجان التفتيش لمجرد أن أحد أقارب شخصية نافذة في الحكومة الموقرة ينحدر من مدينة تارودانت دخل في مشادات كلامية مع أحد حراس الأمن الخاص بالمستشفى الجهوي، هذا المواطن لم يستطع من الاستفادة من خدمات مصلحة الأشعة في المستشفى الجهوي لسبب أن جهاز السكانير في المستشفى الإقليمي معطل منذ مدة ولم يتم إصلاحه لأسباب مجهولة“، كما اعتبر المكتب في بلاغه أن المسؤول الأول عن القطاع يحاول التستر عن الفشل الكبير للسياسة الصحية.
ودعت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام لجهة سوس ماسة إلى عقد جمع عام استثنائي جهوي يحضره كل أطباء الجهة الاثنين المقبل في قاعة الاجتماعات للمركز الجهوي للإنكولوجيا في أغادير لمناقشة سبل الرد على قرارات الوزير التي وصفها الأطباء بـ“ التعسفية“ متوعدين بوقفة احتجاجية أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة بالجهة، وهدد باللجوء للقضاء للطعن في قرارات الوردي المتعلقة بالطبيبين.