الرباط - المغرب اليوم
حذرت مصادر نقابية من المركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة وزان، من التبعات السلبية الناجمة عن ضعف إجراءات الوقاية الصحية بهذه المنشأة الطبية على الأطر الصحية والمرضى وزوار المستشفى على حد سواء.
وسجل المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة لوزان، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، في رسالة موجهة إلى المهدي شلبي، عامل إقليم وزان، خصاصا كبيرا في الكمامات الواقية، الشيء الذي يهدد بتفشي العدوى وسط جيش الصف الأمامي من أطباء وممرضين وإداريين.
محمد الحمدي، عن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة، قال في تصريح لجريدة هسبريس، إن الأطر الصحية، خاصة في أقسام المستعجلات والولادة ومصلحة الأشعة ومصلحة الاستقبال، يضطرون إلى التعامل مع الوافدين على هذه الوحدات الصحية في غياب أدنى الشروط الاحترازية الصحية، في ظل اتساع دائرة انتشار فيروس "كورونا" في العديد من المدن المغربية.
وأضاف الفاعل النقابي أن "هناك نقصا كبيرا في الكمامات والملابس الطبية الواقية، رغم أن أغلبية الحالات التي يستقبلها هذا المستشفى هم الأطفال الصغار والرضع والأمهات الحوامل"، مؤكدا في هذا السياق أن العاملين بالمرفق الصحي يضطرون إلى ارتداء الكمامات نفسها لمدة تقارب الأسبوع.
وطالب المكتب النقابي من عامل إقليم وزان، بضرورة توفير مستلزمات الوقاية اللازمة ووسائل الحماية للعاملين، مثمنا الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الدولة، مناشدا عامل الإقليم قصد توفير كافة المستلزمات الوقائية اللازمة لحماية الشغيلة الصحية من الإصابة بالعدوى أثناء ممارستهم لمهامهم بالمستشفى الإقليمي، وشبكة المؤسسات الصحية بالإقليم.
وعبر المكتب النقابي ذاته عن استعداده وجاهزيته للمساهمة في كل الخطط المقترحة لتطويق الوباء، وتقديم كل التضحيات المفروضة في سبيل الحد من انتشار العدوى، والسيطرة على منحى تطور عدد الإصابات.
قد يهمك ايضا