الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
أدانت وزارة الصحة المغربية حملة الاعتداءات الأخيرة التي طالت بعض أفرادها، وآخرها الاعتداء الذي تعرض له مدير المركز الاستشفائي في سلا، الثلاثاء، إلى جانب ما تعرضت له المختصة في تقنية الأشعة بمصلحة الطوارئ بمستشفى التخصصات التابع للمركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني" في فاس مساء يوم الإثنين الماضي، من اعتداء خلال مزاولتها لعملها، وكذلك الاعتداء الذي تعرضت له مُمرضة يوم الإثنين 26 فبراير/ شباط المنصرم، خلال قيامها بواجبها المهني بمصلحة الطوارئ بمستشفى "ابن سينا" في الرباط.
وأكدت الصحة أن هذه الاعتداءات خلقت جوًا من الرعب والفزع لدى المواطنين والمرضى والعاملين بهذه المؤسسات الصحية، وأثار استياء كبيرا لدى المهنيين، وباعتبار مهنيي الصحة هم الركائز الأساسية التي تعتمدها الوزارة في تنفيذ برامجها وضمان الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين، كما اتخذت الوزارة إجراءات قانونية لمتابعة مقترفي هذه الأفعال، وأوضحت أنها لن تدخّر جهدًا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون، رغم قلة عددهم، في ظروف قاسية، ليل نهار وعلى مدار سائر أيام الأسبوع، لضمان سير المرفق العمومي وتوفير الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين.