الدار البيضاء ـ جميلة عمر
سارع وزير الصحة المغربي، الحسين الوردي إلى عقد اجتماع مع ممثلي المركزيات النقابية في القطاع الصحي، وذلك في إطار جولات الحوار الاجتماعي، ويوم واحد قبل تنفيذ قرار الإضراب الوطني المرتقب الخميس.
وفي هذا الإطار، عقد الوردي لقاء مع ممثلي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين في المغرب، والاتحاد الوطني للشغل في المغرب، والنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام والمنظمة الديمقراطية للشغل، وذلك لتقديم الخلاصات الأولية لنتائج الاجتماعات المتتالية بين ممثلي النقابات ومسؤولي الوزارة.
وذكر بيان لوزارة الصحة أنه بعد التذكير بالسياق والمنهجية التي تم الاتفاق عليها من طرف الجميع في شهر مايو/أيار 2017، وبمقتضيات اتفاق 11 يوليو/تموز 2011، نوه الوزير بما أسفر عنه التعاون مع النقابات والذي تجسد في تسوية الوضعية الإدارية والعلمية للممرضات والممرضين والتي كانت من أولويات مطالب الفرقاء الاجتماعيين، مؤكدا على الاستمرار في التعاون من أجل تحقيق المطالب الاجتماعية للفئات الأخرى.
كما عقد الوردي اجتماعًا ثانيًا مع ممثلي النقابة الوطنية للأطباء العامين للقطاع الخصوصي، والنقابة الوطنية للمصحات الخصوصية والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر الذين ثمنوا ما بذلته الوزارة من مجهودات أدت إلى المصادقة على القانون رقم 98-15 الذي يسمح بالتغطية الصحية للعاملين المستقلين، قبل عرض عناصر ملفهم المطلبي.
وأضاف البيان أن الوزير اقترح عقد اجتماعات أخرى في أقرب الآجال لتدقيق الإجراءات المرتبطة بالأولويات وتحضير أوراق تقنية حولها مستوفية للشروط الضرورية من أرقام ومعطيات تسهيلا للحوار مع الجهات الحكومية المعنية الأخرى. ويذكر أن النقابات الممثلة لقطاع الصحة دعت إلى إضراب وطني الخميس 28 سبتمبر/أيلول الجاري، ومن المنتظر أن يشل الحركة داخل المستشفيات.