الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
أطبَّاء مغاربة يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان

الرباط - المغرب اليوم

احتفلت المنظومة الدولية وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة في الرابع من شهر فبراير من كل سنة باليوم العالمي ضد السرطان. وهي مناسبة لإستعراض التطورات التي حققها العلم ضد هذا المرض الخبيث. ما الجديد بالمغرب خبير التواصل الطبي والصحي بالمغرب الدكتور محمد انور الشرقاوي يقدم آخر المستجدات مع طبيبين اخصائيين، الدكتورة إكرام النجار ، الإختصاصية في علاج السرطان بالأشعة والدكتور منير الباشوشي ، الطبيب الإختصاصي في علاج السرطان بالادوية الشيميوتيرابي chimiothérapie في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، يوضح الدكتور منير الباشوشي أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط .

إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط. وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما ، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ.

والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية. الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية . في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، نشر الدكتور أنور الشرقاوي مقالا بموقع 360، أوضح فيه أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط. إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط.

وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ. والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.

الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية.

قد يهمك أيضاً :

 دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب

 عريضة جمعيات تطالب الحكومة بوضع حد لنزيف مرضى السرطان في المغرب

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

القصف الإسرائيلي على شمال غزة يؤجل حملة التطعيم ضد…
اختبار جديد بالليزر يكشف عن الخرف بمختلف أنواعه في…
قلة ساعات النوم لدي كبار السن تزيد من خطر…
تسجيل أول إصابة بالكوليرا في لبنان والصحة العالمية تحذّر…
العلامات الأولى التي تشير إلى الإصابة بمرض "الزهايمر"

اخر الاخبار

انتخاب المغرب بالأغلبية لتولي منصب نائب رئيس منظمة الأنتربول…
إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
أحمد السعدني يحلّ أزمة أمينة خليل في رمضان
أحمد عز يعلّق على تصنيف الفنانين ومنح لقب "نمبر…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

دراسة تكشف أن قلة النوم للنساء الحوامل أكثر عرضة…
خالد آيت طالب يترأس ندوة تنظيمية حول تحسين إجراءات…
تقنية فريدة تتلاعب بموجات الدماغ أثناء النوم لعلاج مرضى…
أطباء لبنان تحت وقع الصدمة ويواصلون عملياتهم في محاولة…
إفريقيا تعلن خروج جدري القردة عن السيطرة على المستوى…