الرباط - عمار شيخي
كشف المكتب الوطني المغربي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن "الحالة الصحية لقطاع الدواجن مطمئنة"موضحًا أنه "في إطار البرنامج الوطني لليقظة الصحية وبعد الإعلان من طـرف المنظمة العالميـة للصحة الحيوانية، عن ظهـور بؤرة لمرض أنفلونزا الطيور شديد الضراوة عند الطيور المهاجرة في الجزائر، وكذا بعض الحالات المرضية في بعض الدول الأوروبية، قام المكتب على الفور باتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية بهدف تفادي دخول هذا المرض إلى المغرب.
وطمأن المكتب الرأي العام، وقال "إن الحالة الصحية لقطيع الدواجن عادية، وإن استهلاك لحوم الدواجن والبيض وكل المنتجات الغذائية المشتقة من لحوم الدواجن الخاضعة للمراقبة البيطرية، لا يشكل أي خطر على المستهلك"، مضيفًا أن هذه الإجراءات، "تدخل في إطار نظام المراقبة الصحية للقطيع الوطني المعمول به على الصعيد الوطني وبالحدود، وتهدف إلى حماية الثروة الحيوانية الوطنية من كل خطر قد يشكل تهديدًا للسلامة الصحية للقطيع"، وتتم المراقبة الميدانية على الصعيد الوطني وفي المناطق الحدودية من طرف كل من المصالح البيطرية التابعة للمكتب، بتعاون مع المصالح المعنية، منها الجمارك والدرك الملكي.
وقام المكتب بعد استشارة المركز الرئيسي لتنسيق محاربة أنفلونزا الطيور، باتخاذ تدابير احترازية، منها "تعزيز المراقبة الصحية على الصعيد الوطني، وخصوصًا في الجهة الشرقية، بهدف الرصد المبكر لأية حالة مشتبه فيها واتخاذ التدابير الصحية اللازمة في حينها"، كما تم "تعزيز مراقبة الطيور المهاجرة في المناطق الرطبة من طرف المصالح المعنية في المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، بتعاون مع المصالح البيطرية"، وأيضًا "تقوية المراقبة على الحدود من طرف المصالح المعنية، مع منع دخول الطيور ومنتجاتها والأدوات المستعملة في تربية الدواجن".