لندن - المغرب اليوم
بدأت شركة جونسون أند جونسون المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لاختبار لقاحها المحتمل لفيروس كورونا، حسبما أعلنت شركة الأدوية الأربعاء، هي رابع شركة أدوية مدعومة من قبل برنامج لقاح كورونا التابع لإدارة ترمب، “Operation Warp Speed” تدخل في اختبارات المرحلة الأخيرة. الشركات الأخرى هي موديرنا وفايزر وأسترا زينكا، تسجيل التجربة ما يصل إلى 60 ألف متطوع بالغ في 215 موقعًا في الولايات المتحدة ودول أخرى، وفقًا للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية. وسيتم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتلقي جرعة من اللقاح المحتمل،
وفقًا لتفاصيل التجربة، والتي ستحدد ما إذا كان اللقاح آمنًا وفعالًا، بحسب شبكة “CNBC” الأميركية.وقال الدكتور أنتوني ستيفن فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID)، في بيان: “أربعة لقاحات مرشحة أصبحت في المرحلة الثالثة من الاختبارات السريرية في الولايات المتحدة بعد ثمانية أشهر فقط من تحديد الفيروس”.وقال: “هذا إنجاز غير مسبوق للمجتمع العلمي أصبح ممكنًا بفضل عقود من التقدم في تكنولوجيا اللقاحات ونهج استراتيجي منسق عبر الحكومة والصناعة والأوساط الأكاديمية”.
“من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى أنظمة لقاحات متعددة لـ COVID-19 لتلبية الحاجة العالمية. لقد أظهر اللقاح نتائج واعدة في اختبارات المراحل المبكرة وقد يكون مفيدًا بشكل خاص في السيطرة على الوباء إذا ثبت أنه وقائي بعد جرعة واحدة”قالت شركة J&J إنها تستخدم نفس التقنيات التي استخدمتها في صنع لقاح إيبولا التجريبي.أظهرت الدراسات قبل السريرية أن لقاح كورونا المحتمل من J & J يمكن أن يولد استجابة واعدة.وقال بول ستوفيلز، كبير المسؤولين العلميين في شركة J & J ، للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف يوم الثلاثاء إن بيانات التجارب في المرحلة المبكرة، والتي سيتم إصدارها قريبًا،
تُظهر أن الاستجابة المناعية لدى البشر كانت “قابلة للمقارنة مع الحيوانات المحمية”. وقال أيضا إن اللقاح يبدو أنه جيد التحمل، مع أعراض مثل زوال الحمى في غضون 48 ساعة.وقال إن الأمر سيستغرق على الأرجح من ستة أسابيع إلى شهرين للوصول إلى 60 ألف مشارك، مما يسمح لشركة J&J بإجراء اختبارات على مجموعة متنوعة. ستشمل التجربة أولئك الذين يعانون أو لا يعانون من أمراض مصاحبة مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا الحاد، وستهدف إلى تسجيل المشاركين في الأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا والمكسيك وبيرو وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة.
قد يهمك ايضا:
منيب تؤكّد أنّ لقاح "كورونا" يستهدف التحكّم ومراقبة سكان العالم