الرباط _ المغرب اليوم
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن فيروس كورونا، عرف أزيد من 4000 طفرة، مند بداية ظهوره في العالم نهاية 2019 بووهان.وأوضح حمضي، في منشور توصل به موقع “سيت أنفو”، أن العديد من هذه الطفرات ليس لها أي تأثير يذكر، سوى 3 طفرات ظهرت بكل من بريطانيا وجنوب افريقيا والبرازيل التي لها أهمية كبيرة.وأضاف الدكتور، أن المتحور البريطاني لديه 19 طفرة رئيسية، مقارنة مع السلالة التقليدية، منها 8 طفرات على مستوى البروتين S ، وله نفس أعراض العدوى، كما يمكن للإصابة أن تكون بدون أعراض.
وأفاد حمضي، أن وسائل الكشف عن العدوى مع السلالة المهيمنة لا تزال صالحة للكشف عن العدوى بالسلالة الجديدة: اختبارات PCR، والدم.وقال الطبيب، إن المتحور البريطاني أكثر تفشيا، بحيث تتراوح تقديرات الزيادة في معدل انتقال العدوى من 50 إلى 70٪ أكثر. ويقدر الخبراء درجة ارتفاع معدل التكاثر ب 0.4 إلى 0.7 نقطة أعلى من السلالة التقليدية.وأفاد حمضي، أن البيانات الأولية التي اعلنت عنها الحكومة البريطانية تقول أن خطر الوفيات تصل إلى 35٪ أعلى من السلالة التقليدية، وخاصة لدى كبار السن والهشاشة الصحية. هده الشراسة الزائدة لم يتم تأكيدها لحد الساعة في بلدان أخرى.وأضاف أن هذا المتحور يعد أكثر ضغطا على النظم الصحية بسبب انتشاره المتسارع، بحيث سيؤدي هذا المتحور الأكثر عدوى إلى زيادة في الحالات، ودخول المستشفيات والحالات الحرجة والوفيات أكثر بكثير من السلالة التقليدية، بسبب سرعة انتشاره والتضاعف الأسي للحالات الجديدة التي يولدها.وختم حمضي كلامه بالقول، أن التدابير الحاجزية الفردية والجماعية القائمة صالحة لمكافحة السلالة التقليدية ولمواجهة هذا المتحور، مع تشديد الاجراءات الحاجزية والترابية.
قد يهمك ايضا
تساؤلات حول مدى فعالية اللقاحات المضادة في كبح جماح "كورونا"
"الفيروس المتحور" يُصيب الأطفال وإغلاق الحدود المغربية يضيق احتمالات الانتشار