الرباط -نبيلة كوميمي
أدانت الجامعة الوطنية للصحة، العضو في نقابة الاتحاد المغربي للشغل، القمع الذي تعرض له الممرضات والممرضين المعتصمين أمام مقر وزارة الصحة، في الرباط، مجددة تضامنها مع احتجاجات "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة".
وأعلن بلاغ للنقابة، أنها تلقت باستياء شديد ما أسمته بالقمع الوحشي، الذي تعرض له الممرضات والممرضين المعتصمين أمام مقر وزارة الصحة في الرباط، تزامنا مع أول يوم في عهد الحكومة الجديدة لسعد الدين العثماني، مثيرة تساؤل بشأن مفهوم هذه الحكومة للحوار الاجتماعي واستجابتها للمطالب وانتظارات الممرضات والممرضين، المجازين من الدولة الذين يواصلون احتجاجاتهم منذ عدة سنوات".
وأعربت الجامعة الوطنية للصحة، عن استغرابها من أن يكون ما أسمته بـ"القمع هو اللغة التي اختارتها وزارة الصحة والسلطات، للتعامل مع مطالب الممرضات والممرضين في تناقض تام مع أول تصريح أدلى به وزير الصحة في ولايته الثانية، بخصوص الملف المطلبي للعاملين في القطاع"؛ مؤكدة "على مساندتها لنضالات "حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة"، وتجدد مطالبتها لوزارة الصحة والحكومة الجديدة بالتسوية العاجلة، لملف جميع خريجي معاهد تأهيل الأطر في الميدان الصحي، والذي طال أمــده، بمعادلة دبلومات التخرج بالإجازة -خصوصًا بعد اعتراف وزارة التعليم العالي بذلك- وإنصافهم بإدماج خريجي السلكين الأول والثاني في السلالم الإدارية الملائمة، وتمتيعهما على التوالي بالسلمين 10 و11 وتمكينهم من تطوير مسارهم المهني والمعرفي والإداري، وفق نظام التكوين الجديد إجازة-ماستر- دكتوراه (LMD)".
وأكدت النقابة عن رغبتها، بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة للممرضات والممرضين المغاربة وصون كرامتهم، ورفع الحيف المزمن الذي يتعرضون له في أفق النهوض بالمنظومة الصحية، في بلادنا، لتكون في مستوى تطلعات عموم المواطنات والمواطنين، ومن ضمنهم العاملين في القطاع، وفق ما جاء في البلاغ.