الدار البيضاء ــ جميلة البزيوي
شهدت ساحة "مستشفى 20 غشت"، الاثنين، وقفة احتجاجية نظمها الأطباء والمستخدمين والأطر العاملة، والتي دعت لها النقابات الثلاث، "الاتحاد المغربي للعمل، والاتحاد العام للعاملين في المغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للعمل، تضامنًا مع الموظف الإداري الذي لقي حتفه الجمعة في المستشفى المذكور بعد تعرضه لاعتداء بدني همجي.
وانتقل "المغرب اليوم" إلى عين المكان، وعاين أكثر من 200 من أصحاب البذل البيضاء المحتجين، الذين ينددوا بالوضع الأمني الذي وصفوه بالمتردي الذي يعيشه المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، والناتج أساسًا حسب بلاغ مشترك للنقابات عن سوء تدبير ملف التعاقد مع شركات الأمن الخاص، من خلال البحث عن أرخص العروض الأمينة وأسوئها على الإطلاق حسب البلاغ، وهو ما يفسر تكرر الاعتداءات وحالات محاولات القتل والاغتصاب، والتي سجلت ضد مجهولين، بسبب الكاميرات المعطلة، وتأخر تدخل أعوان شركات الحراسة.
وكان الموظف الإداري المسمى قيد حياته (س.و) فارق الحياة الجمعة الماضية بعد تعرضه لاعتداء من طرف مجموعة من مرافقي أحد المرضى، وتعرض المرحوم لاعتداء بدني همجي أودى بحياته وهو يحاول فض اشتباك نشب بينهم وبين رجال الأمن الخاص، تاركًا وراءه زوجة بدون عمل وطفلين أكبرهما يبلغ 7 سنوات، والثاني في شهره السادس.