الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
كشفت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة أن المغرب أصبح يستقبل كميات متزيادة من الأدوية المغشوشة التي تغزو الأسواق المغربية عن طريق التهريب، عبر الجنوب أو المنطقة الشرقية حيث توجد الحدود المغربية الجزائرية، أو عبر مدينتي سبتة ومليلة المحتلتين. وسجلت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة أن المغرب أصبح يسجل 15 ألف حالة تسمم في السنة الواحدة بسبب هذه الأدوية المغشوشة التي أصبحت تشكل خطرا على حياة المواطنين.
وأوضحت الشبكة أن بعض الأودية المعروفة يتم إنتاجها في المغرب بشكل غير قانوني، إلى جانب أدوية أخرى تُنتج في الهند والصين وتدخل إلى المغرب عبر الحدود أو الموانئ أو عبر شركات أوروبية. ونبهت الشبكة من استفحال هذا الوضع، مفسرة أن الأمر خلق أزمة ثقة بين المستهلك والصيدليات، وأن بعض المرضى أصبحوا يميلون أكثر إلى العلاج بالأعشاب الطبية عوض اقتناء أدوية كيميائية، بسبب كثرة حالات التسمم التي تسببت فيها الأدوية المغشوشة.