الرئيسية » آخر الأخبار الطبية
مرض انفصام الشخصية

واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت أبحاث جديدة، أنّ الوراثة تمثل ما يقرب من 80 في المائة من خطر إصابة الشخص بمرض انفصام الشخصية، وتشير النتائج إلى أن الجينات التي نرثها تلعب دورًا أكبر بكثير مما كان يُعتقد سابقًا، وتعني أن بذور المرض تظهر قبل الولادة، وهذا ما يبعث على الأمل في الكشف عن المرض العقلي المدمر قبل أن يتطور، مما يسمح بمعالجات أكثر نجاحًا، كما يقول باحثون من جامعة كوبنهاغن الذين أجروا الدراسة.
 ويمكن لأعراض الذعر والغضب والاكتئاب والهلوسة والأوهام أن تؤدي إلى حدوث خسائر بالنسبة للذين يعانون من المرض وأسرهم، وكشفت دراسة أجريت على أكثر من 60 ألف شخص أنَّ 79 في المئة منهم يعانون من اضطراب يمكن تفسيرها كنتيجة العوامل الوراثية.
وقال الدكتور ريكي هيلكر، من جامعة كوبنهاغن إنّ "هذه الدراسة الآن أكثر شمولًا وتقديرًا لتوريث الفصام وتنوعه التشخيصي. ومن المثير للاهتمام أنها تُشير إلى الخطر الجيني للمرض الذي يبدو أنه ذا أهمية متساوية تقريبا عبر طيف الفصام"، وتشير الأرقام إلى أن حوالي 1 في المائة من سكان العالم يعانون من مرض انفصام الشخصية، حيث تم تشخيص 220 ألف شخص في إنجلترا وويلز مصابون بالمرض.
 ووفقا لدائرة الصحة العامة البريطانية، فإنَّ عوامل الخطر الأخرى لتطوير المرض، والتي تبدأ عادة في أواخر المراهقة أو البلوغ المبكر، تشمل الحمل ومضاعفات الولادة مثل انخفاض الوزن عند الولادة، وتعاطي المخدرات والإجهاد، وقد حلل الباحثون التوأم الدنماركي على الصعيد الوطني، وهو رقم قياسي لجميع التوائم المولودين في الدنمارك منذ عام 1870 وبيانات عن 30 ألف زوج من التوائم في سجلات البحوث المركزية للطب النفسي الدنماركي.
 وبيّن رئيس تحرير المجلة التي نشرت الدراسة، الطب النفسي البيولوجي، الدكتور جون كريستال، أن التقديرات السابقة تراوحت بين 50 و80 في المائة، مشيرًا إلى أنّه "يدعم الجهود المكثفة في محاولة تحديد الجينات المساهمة في خطر الإصابة بالفصام"، وقال الدكتور كريستال، الذي يشغل منصب رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة ييل، إن الفصام يعتمد على نتائج أجيال من الدراسات التوأم.
 وقالت منظمة الصحة العالمية إنَّ نصف المرضى البالغ عددهم 21 مليونُا فى جميع أنحاء العالم لا يتلقون الرعاية في هذه الحالة، وحتى عندما يفعلون، فإنَّ الأدوية الموجودة لا تعالج جذور المرض، وكان هناك بعض التقدم في السنوات ال 50 الماضية، وفقًا للخبراء.
 ويقتصر العلاج حاليا على معالجة أعراض محددة واحدة من المرض.  ويضيف الاكتشاف الذي حققه الدكتور هيلك وزملاؤه أدلة متزايدة على أن العلاجات قد تؤدي في نهاية المطاف إلى القضاء على المرض في مهده.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر الملاريا على 21…
الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني
تقرير يتهم الصين بتسريب كورونا وترامب يستعد لمطالبتها بتعويضات…
وزير الصحة يؤكد أنّه لا يمكن للمغرب أن يضع…
الصحة العالمية تؤكد أنّ مقاومة المضادات الحيوية تسبب 39…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

أنظمة غذائية صحية للنساء بعد الأربعين لتوازن الجسم وفق…
وزارة الصحة المغربية تنقل جميع الخدمات الطبية من مستشفى…
أهم أسباب السمنة لدى النساء ونصائح لإنقاص الوزن
الأطراف الصناعية سهلة التركيب تمنح الأمل لآلاف مبتوري الأطراف…
وزارة الصحة المغربية تعلن عن حمله وطنيه للوقايه من…