القاهرة - المغرب اليوم
يعاني بعض الأشخاص من انخفاض مستوى ضغط الدم، ولكن دون أن يرافق ذلك أعراض مرضية، في حين عند انخفاضه لدى الآخرين يؤثر على حالتهم الصحية وحياتهم.
ووفقا للأطباء، عندما يشخص مستوى ضغط الدم الشرياني 100\70 أو دون ذلك بصورة دائمة، يعتبر منخفضا بصورة مزمنة. ويقسم الأطباء حالات انخفاض ضغط الدم إلى ثلاث مجموعات: المجموعة الأولى- الضغط 100\70؛ المجموعة الثانية-الضغط 90 \60؛ المجموعة الثالثة-الضغط أقل من 70\60 . فما خطورة انخفاض مستوى ضغط الدم؟.
عندما يكون بسيطا، لا يثير اهتمام الأطباء. وفقا لهم، هذا أقل خطورة من ارتفاع ضغط الدم. ولكن عندما ينخفض إلى حدود المجموعة الثانية، فإنه لا يشكل خطرا كبيرا على القلب والأوعية الدموية كما في حالة ارتفاعه، خاصة وأن تحسين الحالة الصحية في هذا الوضع ممكن من دون دواء، حيث يكفي تناول مشروبات مقوية وأطعمة وشاي الأعشاب وإجراء نشاط بدني بسيط.
ولكن عندما ينخفض مستوى ضغط الدم بصورة كبيرة، تظهر حينها خطورة مضاعفات عديدة، مثل خلل في الدورة الدموية الدماغية. يقول أحد الخبراء “عندما ينخفض ضغط الدم بدرجة كبيرة تتباطأ حركة الدم، ما يسبب تأخر وصول الكمية اللازمة من الأكسجين والمواد المغذية إلى الدماغ وأعضاء الجسم الأخرى، فيؤدي إلى نوبة قلبية”.
يشير الأطباء إلى أن العلامات المميزة لانخفاض ضغط الدم هي الدوخة والغثيان والوهن والنعاس والتهيج والشرود. لذلك عندما ينخفض مستوى ضغط الدم إلى مستوى حرج يجب استدعاء سيارة الإسعاف، لأن هذا قد يسبب فقدان الوعي والغيبوبة.
وقد يهمك أيضاً :
جدل بين الأطباء حول أضرار مشتقات الألبان في مختلف البلدان منذ عشرات السنين