الرباط - المغرب اليوم
كشف معاذ المرابط منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة أن الإرتفاع الطفيف في عدد الإصابات بفيروس كورونا راجع إلى فترة العيد حيث لن يلتزم عدد من المواطنين بقواعد الحجر وقام بعضهم بزيارات عائلية.
ومن جهة أخرى قال المسؤول بوزارة الصحة أن هناك أسر انتقلت إليها العدوى من أفرادها الذين يشتغلون بمصانع أو شركات سجلت بها بعض الإصابات.
وأكد المتحدث أن تسجيل البؤر من حين لآخر يعتبر أمرا عاديا في الدول التي اختارت التخفيف من الحجر وعودة الناس للعمل، موضحا أنه حتى بعد رفع الحجر قد تسجل إصابات من هذا النوع إلا أنها لا يجب أن تتجاوز سقفا معينا، وإلا فإن الدولة ستكون مجبرة للعودة من جديد لفرض القيود والحجر الصحي.
وأشار المرابط أن معظم الحالات التي تم تسجيلها مؤخرا لا تشكل أي خطورة والمصابون يتماثلون للشفاء بشكل سريع عكس ما كان عليه الحال في المراحل الأولى للوضعية الوبائية.
وتضم الحالات التي تم تسجيلها ضمن بؤر عائلية وبؤرة مهنية عدد مهم من الأطفال فيما سجل عدد ضعيف للمسنين.
قد يهمك أيضَا :
إطلاق لقاح لوباء "كورونا" يعمل بالاستنشاق خلال الشهر المقبل
"الصحّة" المغربية تعلن جاهزيتها لرفع الحجر الصحي وحالة الطوارئ