لندن - سليم كرم
اعتاد الكثير منا على نمط حياة سريع الخطى، حيث تكافح من أجل إيجاد التوازن الصحيح بين العمل والراحة واللعب، إن كثرة العمل والتعرض لضغوط تفوق طاقتك يمكن أن تؤثر على الغدد الكظرية لديك، ويؤدي إلى التعب الكظري وزيادة الوزن والتعب، والأرق، وتقلب المزاج، وليس من الضروري إبطاء وتيرة الحياة، ولكن هناك بعض المقايضات الصغيرة التي يمكن أن تضمن لك صحة أفضل.
وينصح الخبراء بأن نعود إلى الأساسيات والتنفس من الحجاب الحاجز، أي التنفس البطني، والذي يستخدم العضلات من الرئتين والبطن.
· جرب ملح الهيمالايا الوردي
على الرغم من كل سوء السمعة الذي يشتهر به، إلا أن الملح هو جزء أساسي من الحياة البشرية والحيوانية، حيث يستخدم الجسم الملح للحفاظ على بعض وظائفه الأساسية، بالنسبة للمبتدئين، الملح يساعد الجسم على الحفاظ على توازن الماء الضروري لتنقل الإشارات العصبية في جميع أنحاء الجسم، ومع ذلك، الكثير من الملح يمكن أن يكون ضارا، ويمكن أيضا أن تكون مفيدة لمبادلة ملح الطعام العادي للحصول على الملح الوردي لجبال الهيمالايا.
ففي حين أن ملح الطعام هو شكل راق من كلوريد الصوديوم، الملح الوردي لجبال الهيمالايا هو الملح المكرر، الذي يحتوي أيضا على كميات صغيرة من المعادن الثمينة الأخرى، وهذه المعادن يمكن أن تساعد جسمك بالعديد من الطرق، بما في ذلك دعم وظيفة الغدة الكظرية وقوة العظام.
· استبدل البروتين بالسبيرولينا
من الشائع لرواد صالات الألعاب الرياضية أن يستهلكوا البروتين عدة مرات في اليوم، وخصوصا عندما يبحثون عن بناء العضلات، ومع ذلك البروتين ليس هو العنصر الوحيد الحيوي بالنسبة لأولئك الذين يريدون العمل الجيد، ومن الضروري تجديد الفيتامينات والمعادن الأخرى، والسبيرولينا هو الطريقة المثلى للقيام بذلك، فحاول مبادلة البروتينات اليومية، بطعام أخضر مثل السبيرولينا.
السبيرولينا هي الطحالب الزرقاء والخضراء التي أصبحت تعرف باسم سوبرفوود، لأنه مصدر طبيعي جيد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك المواد المضادة للاكسدة، كما أن هذه المواد الغذائية هي في شكلها الطبيعي بدلا من الشكل الاصطناعي، وهذا ما يساعد الجسم على استيعابها واستخدامها بسهولة أكبر مما يمكن لقرص الفيتامينات أن يفعل.
الأطعمة الخضراء مثل سبيرولينا قد تساعد أيضا على توازن درجة الحموضة في الجسم وتساعد على تخفيف الالتهاب، فضلا عن دعم الطاقة، كما ينصح ببدء اليوم بهدوء، حتى تعتاد أجسامنا إلى الاستيقاظ قبل ساعة وإيقاظ أجهزة الإنذار لدينا، نظرا لأن أجسادنا تصبح أكثر دفئا، وهرمون التوتر لدينا "الكورتيزول" يبدأ في العمل.
الكورتيزول يعطينا زخما للاستيقاظ والذهاب في الصباح، ولكن عن طريق أخذ قيلولة بعد الظهر والعودة إلى النوم، أننا ننكر أجسامنا ساعة أنهم بحاجة إلى الاستيقاظ، وبالتالي الخلط بين هرمون التوتر.