فاس - المغرب اليوم
باتت السلطات بمدينة فاس على وشك اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية مشددة بعد تزايد ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا، بمعدل يومي يتراوح بين 20 و50 حالة يوميا، خاصة بعد انتشار بؤر مختلفة في معمل ومؤسسات أخرى وبغالبية الأحياء بالعاصمة العلمية التي لم تتعافى بعد من هذا الوباء.
ويتخوف سكان المدينة من اتخاذ إجراءات مشددة على غرار مدينة طنجة، باستمرار الارتفاع التدريجي لعدد المصابين والتراخي والتساهل وعدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة للمواطنين في تعايشهم مع الفيروس، خاصة فيما يتعلق بارتداء الكمامات والتباعد اللازم في المؤسسات والمرافق الاجتماعي والمقاهي وغيرها.
ويخيف الوضع سكان المدينة الذين أضحت أصوات سيارات الإسعاف مألوفة لديهم، أمام الارتفاع المسجل في عدد المصابين الذي وصل أمس إلى 52 حالة انضافت ما رفع عدد الأشخاص المصابين الذين ما زالوا يتلقون العلاج، إلى 318 حالة لتحتل المدينة المرتبة الأولى على صعيد الجهة.
وانضافت شركة للملابس بعين قادوس إلى لائحة المرافق والمؤسسات المسجلة بها إصابات بفيروس كورونا بعدما سجلت حالات في معمل بسيدي إبراهيم، في الوقت الذي تسابق السلطات الزمن للسيطرة على الوضع خاصة أمام قرب افتتاح بعض المساجد في وجه المصلين، متخوفة من ارتفاع محتمل للإصابات.
وعاد الفيروس من جديد إلى مدينة الحاجب بعد إصابة امرأة من حي الشيبة زوجة موظف بمحكمة المدينة، في انتظار ظهور نتائج التحاليل المخبرية المجراة على مخالطيها بمن فيها زوجها الموظف وزملائه في العمل، ممن يضعون أياديهم على قلوبهم في انتظار نتائج التحاليل التي يتمنون ان تكون سلبية.
ومقابل ذلك استقر رقم المصابين بتازة، في حالتين/ مقابل حالة واحدة بصفرو، و3 حالات بمولاي يعقوب، و8 حالات بمكناس، وحالتين بإفران بعد تعافي النادلة، في الوقت الذي ضرب الفيروس بقوة بإقليم تاونات بتسجيل 4 حالات جديدة لنزلاء سجن، رفعت رقم المصابين قيد العلاج إلى سبعة حالات.
قد يهمك ايضا
وزير الصحة يحدد مدة الراحة للأطباء والممرضين في 10 أيام فقط قابلة للإلغاء!
"الصحة" تتخذ عدة قرارات بخصوص ارتفاع حالات الإصابة بـ"كورونا" في المغرب