الدار البيضاء- جميلة عمر
تدخل أنس الدكالي وزير الصحة مِن أجل إنقاذ مرضى القصور الكلوي بجهات المغرب من مضاعفات خطيرة بسبب استعمال معدات وأدوات فاسدة في عمليات تصفية الدم، سواء في المراكز التابعة إلى المستشفيات العمومية أو المراكز الخاصة أو التابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وحسب مصادر مقربة فإن المديرين الجهويين في الوزارة توصلوا أخيرا برسالة من مديرية التوقعات التابعة لوزارة الدكالي تطلب منهم، على وجه السرعة، التحرك لتجميع عدد كبير من المعدات والأدوات المستعملة في عمليات تصفية الدم، وإعادتها إلى مصلحة تدبير المخزون الكائنة في البيضاء.
وأضافت ذات المصادر أن الرسالة المذكورة الموقعة من طرف مدير مديرية التوقعات بتفويض من الوزير، أطلعت المديرين الجهويين على التحريات التي أجراها المختبر الوطني لمراقبة الأدوية على خراطيم إيصال الدماء التي يثبتها المريض في عروقه، موضحة أن هذا النوع من الخراطيم يواجه صعوبات استعمال من النوع الذي من الممكن أن يتسبب في مخاطر على صحة المستفيدين من حصص العلاج بتصفية الدم.
وأشارت الوزارة في الرسالة نفسها إلى نوع الخراطيم المغشوشة، وحذرت من استعمالها في جميع المراكز بكل جهات المملكة، كما طلبت من المديرين إعطاء توجيهاتهم لمنع استعمالها وجمع الكميات المتبقية منها، وطلب الشركة صاحبة الصفقة بتعويضها في أقرب أجل ممكن.