الرباط - كمال العلمي
لازال مشكل عدم توفر الأدوية والأمصال المضادة للسعات العقارب ولدغات الأفاعي، بمجموعة من المناطق، خاصة بالعالم القروي، تقض الساكنة، إذ رغم جميع التحذيرات والمطالب التي تقدمت بها فعاليات حقوقية ونقابية وبرلمانية، غلا أن المشكل لازال قائما لحد الآن.وقالت عويشة زلفي، عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، في سؤال كتابي وجهته إلى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إنه مع ارتفاع درجات الحرارة، يشهد العالم القروي بجهة كلميم واد نون انتشار للعقارب والأفاعي وغيرها، الأمر الذي يفرض على الوزارة التدخل بشكل استباقي لتوفير الأدوية المضادة، وتقريبها من ساكنة الدواوير التي تبعد عنها المراكز الصحية.
وكشفت عضو لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بالغرفة الأولى، أن بعد الساكنة عن المراكز الصحية يزيد من معاناتها في التنقل بحثا عن العلاج.وأضافت البرلمانية عن المعارضة أنه في إطار تنزيل وتفعيل مشروع: “الحماية الاجتماعية”، يجب على الوزارة العمل لإعداد برنامج خاص لحماية حياة المواطنات والمواطنين من هذا الخطر.واستفسرت عويشة زلفي الوزير، خالد آيت الطالب عن برنامج الوزارة لتوفير الأدوية بجميع المراكز الصحية بالوسط القروي بجهة كلميم واد نون.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أيت الطالب يجتمع بموخاريق في بداية جولة جديدة من الحوار الاجتماعي في قطاع الصحة
الصحة المغربية تكشف معطيات صادمة بشأن النقص الحاد في عدد الأطباء النفسيين