الدار البيضاء ــ جميلة عمر
كشفت إحصائيات قامت بها وزارة الصحة المغربية، أن 500 ألف مغربي أصيب بمرض الروماتيزم، تشكل فيه النساء 80 في المائة من المصابين، حيث يحتل التهاب الروماتيزم 38 في المائة من الالتهابات الروماتيزمية المزمنة، ويبدأ العلاج بين 35 و40 سنة ويكون العلاج في الثلاثة أشهر الأولى من الإصابة، كما أنه يخفض أمد الحياة من 5 إلى 10 سنوات.
وحسب التقرير نفسه، فإن اختصاصيين في أمراض الروماتيزم من المغرب وفرنسا اجتمعوا السبت في مراكش من أجل مناقشة آخر المستجدات العلمية في هذا المجال، حيث تطرقوا في إطار اليوم العالمي لأمراض التهاب المفاصل "الروماتيزم"، الذي نظمته جمعيه أطباء أمراض الروماتيزم في مراكش لمختلف الأبحاث الناجحة المسجلة في مجال علاج التهاب المفاصل، وقد همت المحاور، الفحص بالصدى، تشخيص المرض والألم، الطرق الجديدة لعلاجه.
ويعتبر الروماتيزم مصطلح غير محدد يستخدم لوصف أي اضطرابات مؤلمة تؤثر على النظام الحركي للجسم، بما في ذلك التهاب الفقار اللاصق والنقرس والذئبة الحمراء وغيرها، ويبرز الروماتيزم الآن باعتباره تخصصا طبيا مهمًا ومعترفا به في جميع أنحاء العالم، وهذا التخصص يتحسن بسرعة ويرسخ جنبا إلى جنب مع برامج الدراسات العليا النظامية الأخرى.
وأضاف التقرير، أن مرض الروماتيزم غير معروف في المغرب ويتعلق الأمر بالتهاب المفاصل الرثياني ويتسبب في إعاقة على المدى القصير إذ يؤثر بشكل سلبي على وجود الحياة ويمكن أن يتسبب في رفع خطر الوفاة، كما أن هذا المرض يصنف ضمن الأمراض التي عرفت خلال السنوات الأخيرة تقدما كبيرا في ما يتعلق بالتكفل بالعلاج. ويُذكر أن جمعية أطباء أمراض الروماتيزم في مراكش، التي تأسست منذ 13 سنة، تنظم لقاء علميا وطنيا ولقاءات علمية شهرية تجمع القطاعين العام والخاص ومن المستشفى العسكري لتدارس آخر المستجدات المسجلة في هذا الميدان، فضلا عن حملات توعوية الاسم بمخاطر الروماتيزم وكيفية تجنب مضاعفاته.