واشنطن - المغرب اليوم
كشف مسؤولو الصحة الأمريكيون، أن الأنفلونزا آخذة في الارتفاع بينما قد تصل حالات الإصابة بالفيروس المخلوى التنفسىRSV إلى ذروته، ولكن يعد الفيروس المخلوي التنفسي سببًا شائعًا لأعراض خفيفة تشبه أعراض البرد، ولكنه قد يكون خطيرًا على الرضع وكبار السن.قال مسؤولو صحة أمريكيون، إن الأنفلونزا تكتسب زخمًا بينما قد تصل حالات عدوى الرئة بفيروس RSV الذى يمكن أن تصيب الأطفال وكبار السن بشدة إلى ذروته.
ومع ذلك، قال الدكتور ماندي كوهين، رئيس مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"CDC"، إن كورونا لا يزال يتسبب في معظم حالات دخول المستشفى والوفيات بين أمراض الجهاز التنفسي، حوالي 15000 حالة دخول إلى المستشفى وحوالي 1000 حالة وفاة كل أسبوع.
وتبحث الوكالة أيضًا في تقارير عن تفشي الالتهاب الرئوي بين الأطفال في ولايتين، لكن كوهين قال "لا يوجد دليل" على أن ذلك يرجع إلى أي شيء غير عادي.
أما بالنسبة لموسم الأنفلونزا، فقد أبلغت 7 ولايات عن مستويات عالية من الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في أوائل نوفمبر، وفي تقرير جديد لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها ، قالت الوكالة إن العدد يصل إلى 11 ولاية، معظمها في الجنوب والجنوب الغربي.
وفي الشهر الماضي، ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس المخلوى التنفسى RSV بشكل حاد في بعض أجزاء البلاد، مما أدى إلى ملء أقسام الطوارئ بالمستشفيات تقريبًا في جورجيا وتكساس وبعض الولايات الأخرى.
وأضاف كوهين: "لكننا نعتقد أننا نقترب من ذروة موسم الفيروس المخلوى التنفسي RSV أو سنكون في الأسبوع المقبل أو نحو ذلك، يعد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) سببًا شائعًا لأعراض خفيفة تشبه أعراض البرد ولكنه قد يكون خطيرًا على الرضع وكبار السن.
سُئل كوهين عن حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال المبلغ عنها في ماساتشوستس وفي مقاطعة وارين بولاية أوهايو بالقرب من سينسيناتي، هناك عدد من الأسباب المحتملة لعدوى الرئة، ويمكن أن تكون من مضاعفات فيروس كورونا أو الأنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي (RSV).
وفي ولاية أوهايو، أبلغ مسؤولو الصحة عن 145 حالة منذ أغسطس، وتعافى معظم الأطفال في المنزل، وقال المسؤولون إن الأمراض ناجمة عن مجموعة متنوعة من الفيروسات والبكتيريا الشائعة، قال مسؤولو الصحة في ولاية ماساتشوستس إن هناك زيادة متواضعة في حالات الالتهاب الرئوي لدى الأطفال ولكنها مناسبة لهذا الموسم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دراسة تؤكد أن تلقي لقاحيْ فايزر وموديرنا المضادين لكورونا بالتزامن مع تطعيم الإنفلونزا قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
هياكل عظمية لضحايا إنفلونزا عام 1918 تكشف عن أدلة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الموت