الدار البيضاء : جميلة عمر
أجريت دراسة في المغرب من طرف مختبر "ليو فارما"، حول انتشار مرض الصدفية، وهو مرض جلدي يتسبب في ظهور بقع حمراء والتهابات تتسبب في حكة على أجزاء مختلفة من الجسم مثل فروة الرأس واليدين والظهر والأعضاء التناسلية.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الصدفية كمرض التهاب مزمن، يمكن أن يظهر بعد شفائه، كما يعتبر مرضا وراثيا، تصاحبه العديد من الحالات المرضية، وحسب بيان مختبر "ليو فارما"،أن العديد من المصابين لا يعالجون مرض الصدفية، بل يعتمدون فقط على علاج ذاتي، لذا فإن تشخيص عدد الحالات الجديدة للمصابين بالصدفية في المغرب منخفض جداً، حوالي 15 مريضاً من أصل 1000 شخص فقط من يقومون بالتشخيص. وقد يصيب هذا المرض في المجموع 750 ألف مغربي.
وأفاد المصدر ذاته، أن هناك العديد من العلاجات المتوفرة، التي تمكن من التقليل من الأعراض المرتبطة بمرض الصدفية، ويبقى العلاج الأكثر شيوعا لمرض الصدفية هو اللجوء إلى الكورتيكويد، الذي يستخدم على الجلد، والذي تستعمل منذ فترة طويلة أو الجمع بين دواء "الكالسيبوتريول". إذا كان الكورتيكويد يمنع الالتهابات، فإنه يعرض لخطر فقدان فعاليته على المدى البعيد، وينبغي ألا يُستخدم لمدة طويلة، وذلك بسبب آثاره الجانبية، بينما الجمع بين دواء "الكالسيبوتريول"و"البيتاميثازون" يوفر حلا بديلا، يمكن من تهدئة الوضع لعدة أشهر، وذلك بعد 4 أسابيع من استعمالهما.