القاهرة ـ المغرب اليوم
بات من الشائع لدى الكثيرون اللجوء إلى البدائل المنزلية لتبييض الأسنان، وذلك للهروب من تكاليف أطباء الأسنان والحصول على أسنان بيضاء، ووجد الهاربون ضالتهم فى مادة بديلة تساعدهم فى تبييض أسنانهم داخل البيت وبعدة جنيهات فقط، وهى بيكربونات الصوديوم، وشجع هؤلاء استخدام تلك المادة فى الصناعات الغذائية، ولا يعلم هؤلاء أن تلك المادة التى تعطيهم نتائج طيبة، قد تكون سببا فى الإضرار بالأسنان واللثة.
ويقول الدكتور محمود سيد حامد، استشاري علاج الأسنان، "إن بيكربونات الصوديوم مادة كيميائية، واستخدامها فى تبييض الأسنان يضر أكثر ما ينفع"، مشيرا إلى أن قيام البعض باستخدام بيكربونات الصوديوم من أكثر الأخطاء الشائعة فى تبييض الأسنان.
وأوضح الدكتور محمود في تصريحات صحافية، أن بيكربونات الصوديوم مادة كيميائية، ولها أثارها السلبية الجسيمة على الأسنان واللثة، ولا يجوز استخدامها فى تبييض الأسنان إلا بطريقة واحدة، وذلك من خلال إضافتها إلى فراولة مهروسة، مشيرا إلى أن الفراولة تحتوى على أنزيمات تساعد فى تفتيح لون الأسنان، وتخفف من قوة التأثيرات السلبية لبيكربونات الصوديوم على الأسنان واللثة، محذرا من استخدام بيكربونات الصوديوم بشكل مباشر على الأسنان واللثة.
ونوه استشارى الأسنان إلى أن عملية تبييض الأسنان لدى الأطباء، لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة تقريبا، ويتم من خلال استخدام مادة كيميائية بطرق علمية وصحيحة، وذلك بعد عزل اللثة، وتنشيط تلك المادة بالليزر أو الضوء المقوى، موضحا أن نتائج التبييض لدى الأطباء تظهر فى نفس الوقت، بخلاف الطرق التقليدية العادية التى يحاول البعض اتباعها داخل البيت، وكثيرا منها بطرق خاطئة.
قد يهمك أيضًا: