واشنطن - المغرب اليوم
يعد سرطان بطانة الرحم من بين أكثر سرطانات الرحم انتشارا بين النساء، وإذ أن الوقاية خير من العلاج؛ أشارت دراسة حديثة لأحد أقوى عوامل الحد من وقوع ذلك السرطان وهو كثرة الحمل والولادة.
وذكر موقع ميديكال إكسبرس، أن فريقا من جامعة كوينزلاند الأسترالية أجرى تحليلا جينيا لمعرفة أسباب وقوع سرطان بطانة الرحم.
وتمكن الفريق أثناء رصد علاقة السببية عن طريق تحليل الجينات أن إنجاب المرأة لكل 3 أولاد يقلل عرضتها لسرطان بطانة الرحم بـ50%.
وذكرت الدكتورة هيلين أومين، مشرفة الدراسة، أنه من المرجح أن يكون لهرمون البروجيسترون المفرز قبيل الولادة دورا، كما أن الرحم تزداد قدرته على التخلص من الخلايا السرطانية بالمراحل الأخيرة للحمل.
ويذكر أن دراسات سابقة ذكرت نفس القدرة لحبوب منع الحمل على تقليل فرص وقوع سرطان البطانة؛ إلا أن الدليل الجيني يتوافر في ما يتعلق بكثرة الحمل فقط.
ويذكر أن هرمون الإستروجين هو ما يزيد فرص تزايد سرطانات البطانة ولكن الإستروجين ينخفض أثناء الحمل ما يقلل فرص تزايد السرطانات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بشرى سارّة لمريضات سرطان الرحم
شاب مغربي يزعم قدرته على علاج سرطان الرحم بالرقية