الرباط ـ المغرب اليوم
قام خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، رفقة خطيب الهبيل، والي جهة بني ملال خنيفرة، الخميس، بزيارة تفقدية للمركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بحي الرميلة ببني ملال.وفي تصريح لهسبريس، أكد آيت الطالب، الذي كان برفقة كل من عادل بركات، رئيس الجهة سالفة الذكر، وأحمد بدرة، رئيس جماعة بني ملال، والمدير الجهوي والمندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية وممثلي رجال السلطة والأمن والدرك ورؤساء المصالح المعنية والأطر الصحية، أن الزيارة تندرج في إطار الجهود المبذولة لبلوغ ما وصفه بـ”الإصلاح الجوهري” للمنظومة الصحية التي ترتكز على سياسة القرب التي ما فتئ العاهل المغربي يؤكد عليها.
وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن المركز المرجعي يهدف إلى تحسين ولوج النساء إلى خدمات الفحص والتشخيص المبكر وعلاج سرطان الثدي وعنق الرحم، كما يأتي في إطار تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة وكذا دعم البنيات التحتية الصحية والولوج إلى الخدمات الصحية لساكنة الجهة.
وأفاد آيت الطالب، في التصريح ذاته، بأنه “قد تم إنشاء هذه المؤسسة الصحية على مساحة تناهز 500 متر مربع، بغلاف مالي إجمالي قدره 376.188.4 دراهم، شمل تكاليف البناء والتجهيز”، مشيرا إلى أن الخدمات الصحية والعلاجية بالمركز يشرف عليه طاقم طبي وتمريضي متخصص في طب النساء والتوليد والطب العام والأشعة، وأن المركز يتوفر على معدات جد متطورة ومجهز بنظام معلوماتي جيد.
يشار إلى أن المركز المرجعي للرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم بحي الرميلة ببني ملال يتكون من مرافق صحية وإدارية عديدة تشمل 6 قاعات للاستشارات الطبية المتخصصة في الثدي وعنق الرحم، وقاعة للتصوير الإشعاعي للثدي، إضافة إلى قاعة للفحص بالموجات فوق الصوتية، وأخرى مخصصة لفحص عنق الرحم. كما يضم هذا المركز قاعات للملاحظة وسريرين للاستشفاء، ووحدة للتكوين المستمر، فضلا عن مرافق أخرى صحية وإدارية.
جدير بالذكر أن وزير الصحة والحماية الاجتماعية وضع الحجر الأساس، رفقة والي جهة بني ملال، لأشغال توسعة وتأهيل قسم الأمراض النفسية والعقلية بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال بغلاف مالي يقدر بـ3.3 ملايين درهم.
قديهمك ايضا:
وزير الصحة المغربي يُؤكد أن مستشفى إبن سينا الجديد سيقوي العرض الصحي وطنياً وقارياً
وزير الصحة المغربي يبسط الإجراءات المتخذة لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية