الرباط - المغرب اليوم
يستمرُّ تدخّل القوات المسلحة الملكية للتّخفيف من معاناة سكان القرى بالمنطقة الجنوبية للمملكة، حيثُ استفادَ أزيد من 180 من سكان إقليم تندارا، أطفالاً ونساء ورجالاً، خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، من خدمات طبية متنوعة، تدخل ضمن المساعدات التي تُقدِّمُها القوات المسلحة؛ كما استفاد 107 من ساكنة إقليم بوعنان من الخدمات نفسِها.
وسهرت الأطقم الطّبية العسكرية على استقبال 188 مريضا في منطقة تندرارا شرق المملكة، من بينهم 95 امرأة و36 طفلاً، وهي منطقة تشهدُ خصاصاً على مستوى التجهيزات الطّبية والموارد البشرية. كما استفاد 107 مرضى من منطقة بوعنان الحدودية من الخدمات الطّبية المتخصصة التي تقدّمها القوات المسلحة الملكية، توزعوا على 52 امرأة و28 طفلا و27 رجلا، وشملت هذه التدخلات الطبية تخصصات طب العيون والأعصاب والقلب وطب الأطفال.
وفي منطقة فم زكيد، استفادَ 18 طفلاً و62 امرأة و25 رجلاً من الخدمات الطّبية المقدمة من طرف القوات المسلحة الملكية، بينما استفاد 137 مريضاً في منطقة تازوكارت، من بينهم 49 امرأة و40 طفلاً، من المساعدة الطبية التي يقدمها الأطباء العسكريون.
وتبدأ التدخلات الطّبية من مرحلة تشخيص المرض، مرورا بالفحص الطبي من أجل معرفة طبيعة المرض، وصولا إلى تقديم العلاج المجاني؛ وشملت مختلف الفئات العمرية، لاسيما الرضع والمسنون والنساء بهذه المناطق القروية.
وفي منطقة محاميد الغزلان، استفادت 65 امرأة من التدخلات الطبية، و21 طفلاً، وتأتي العملية تلبية للمتطلبات والحاجيات الملحة للساكنة، إذ يتم فحص وتشخيص حالات المرضى، وتقديم وصفة العلاج لهم، وتوجيه الحالات الصعبة إلى المصالح المختصة.
وتتدخّل الوحدات الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية طبقاً لتعليمات الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بحيث تعمل على تقديم خدمات طبية متنوعة لفائدة المواطنين.
وتتمركز الوحدات الصحية التابعة للقوات المسلحة الملكية بمجموعة من المناطق في مختلف ربوع المملكة، من قبيل الرشيدية وطاطا ورزازات وبوعرفة وفكيك. ويتم إرسال أطباء عسكريين لتقديم خدمات طبية للساكنة القاطنة بالمناطق النائية، سواء بالقرب من الحدود الشرقية للمملكة أو في الأقاليم الجنوبية.
وتقوم مفتشية مصلحة الصحة العسكرية بتتبع وتقييم هذه العملية الإنسانية، التي تستهدف "المناطق النائية" التي تعاني من قلة أطباء الصحة العمومية، بناءً على دراسة جميع التقارير الشهرية لمختلف الأنشطة الطبية التي يعدها الأطباء العسكريون المشاركون فيها.
قد يهمك أيضًا :
دراسة علمية تؤكد أن القهوة المفلترة "تخفي" فائدة صحية قيّمة لا تقدمها المغلية
أكاديمية روسيا تختبر دواءً جديدًا للوقاية ومحاربة التهاب الدماغ الذي يسببه القراد