بانكوك ـ عادل سلامه
يبدو أن التدليك التايلندي قاسي للبعض، فخلال جلسة تدليك نموذجية، تتم على حصيرة أرضية، يستخدم المعالج اليد، المرفقين، الركبتين، القدمين وحتى الجسم كله لدفع، وسحب، وتمديد الجسم إلى بعض الأشكال والتي تبدو مستحيلة، ويقال أن العلاج الذي يبلغ 2500 عام، به فوائد عديدة للجسم ويعمل على تحسينه، ويعمل على إزلة توتر العضلات وإطالتها، وتحسين الدورة الدموية، وحتى موازنة مستويات الهرمون.
وقام بتجربة التدليك أحد محرري الديلي ميل وهنا يصف تجربتة مع هذا النوع التايلندي ويقول بعد أن تلقيت تدليكًا تايلانديًا في المملكة المتحدة في محاولة لإعادة تأهيل أحد أوتاري المؤلمة جدًا (والتي أصيبت بها خلال جلسة احدى جلسات اليوغا الحماسية ، كنت مفتونًا بتجربتة في الأصل ، في بانكوك.
ويضيف إذا كان بإمكاني تغيير أي شيء فى جسدي ، فستكون أوتارِي - وهي الجزء القوي من العضلات والأربطة التي تربط عضلات الساق بالفخذين، ومثل العديد من الرجال في عمري - وأنا في التاسعة والثلاثين من هذا العام، ولا أستطيع لمس أصابع قدمي. وفي عام 2016 ، في محاولة منى عمل تمديدات للقدم خلال فصل يوغا، شعربتطقطقة خفيفة . لم تكن مريعة، لكنها كانت مؤلمة واستغرقت ستة أشهر للشفاء.
ويقول أن التدليك في شوارع في بانكوك شئ عاديـ مثل تصفف الشعر، فالمعالجون يتسكعون في الشوراع، إذ يمكنك اختيار ما تريده من قائمة مطبوعة كبيرة على الحائط ، والجلوس على كرسي جلدي والسماح لهم للقيام بهذا العمل.
ويوضح المحرر أن تكلفة الجلسة التدليكية، في الشارع أقل من 5 جنيهات إسترلينية لمدة 30 دقيقة، فهي مرخصة ومنظمة بشكل صارم، ولكنها لييست كرفاهية جلسات الفنادق
أما العلاج التدليكى التايلاندي التقليدي في فندق Mandarin Oriental يتكلف 66 جنيه إسترليني لمدة 50 دقيقة، ويتضمن ارتداء ملابس نوم من الكتان ، والاستلاقاء على حصيرة أرضية حيث يقوم المعالج الصغير بتطبيق الضغط وسحب الاطراف وهذا ما قمت بة وشعرت بفارق كبيرفى قدمى وجسدى بشكل عام .