مكسيكو سيتي-المغرب اليوم
كشف علماء في مؤتمر لجمعية السيدا الدولية في مكسيكو سيتي أن تقدما مهما تحقق في تطوير علاج وتكنولوجيات للوقاية من فيروس "إتش أي في".
وقال أنتون بوزنياك رئيس المؤتمر، قبيل اختتام فعاليات الموعد الذي شارك فيه 5 آلاف خبير من 140 دولة، "في النهاية، التقدم الذي نراه في العلم يستهدف منح المصابين بفيروس (إتش أي في) المزيد من الخيارات".
وفاد يورغن روكستروه رئيس الجمعية الإكلينيكية الأوروبية للإيدز بدوره؛ "هذه مجموعة كبيرة من الأخبار الجيدة"؛ وقال لوكالة الأنباء الألمانية في بداية المؤتمر، "يمكن نظريًا على الأقل إنهاء وباء "إتش آي في"".
واعتبر المنظمون، في بيان، أن الدراسات التي تم الكشف عنها في المؤتمر تسلط الضوء على "التقدم الذي يمكن أن يغير بشكل كامل المنظر العام للوقاية من إتش أي في"، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
إقرأ أيضا:
علماء يكتشفون علاجًا للوقاية من فيروس "إتش أي في"
وفي مارس/ آذار الماضي أعلن علماء أن رجلا من لندن كان مصابا بفيروس نقص المناعة البشرية المسبب لمرض الإيدز أصبح ثاني شخص في العالم يُشفى من هذا الفيروس عقب نحو 12 عاما من تسجيل أول حالة.
وذكرت مجلة "نيتشر" العلمية البريطانية، أن الخبراء يتحدثون بشكل واضح عن "شفاء" في مقابلات عقب عام ونصف من توقف هذا الشخص عن تلقي علاج مضاد للفيروس.
وخضع "مريض لندن"، لعملية لنقل خلايا جذعية مستخرجة من نخاع العظم من متبرع لديه طفرة جينية مقاومة للإصابة بفيروس الإيدز، وكانت تهدف أيضا لعلاج السرطان الذي كان يعاني منه أيضا.
وتُعد هذه الحالة مماثلة لحالة تيموثي براون، المعروف في الداوئر الطبية بـ"مريض برلين"، والذي أعلن في 2007 انه أول حالة شفاء من الفيروس المميت؛ ولشفاء هذه الحالة الثانية أهمية قصوى كي لا يكون "مريض برلين" حالة منفردة.
ومنذ ظهور هذا الوباء في الثمانينيات، أصيب أكثر من 70 مليونا من البشر بالفيروس، ومات حوالي 35 مليونا، غالبيتهم في أفريقيا؛ ويتيح التقدم الطبي رصد الإصابة بالفيروس مبكرا ويمكن للأدوية الجديدة السيطرة عليه، كما أن هناك سبلا لمنع انتشاره، غير أن 37 مليونا ما يزالون مصابين بالفيروس.
قد يهمك أيضا:
تعرّف على تفاصيل أول 7 أيام في نظام الكربوهيدرات الجديد لفقدان الوزن
"الصحة العالمية" تُعلن تفشي فيروس مرض الإيبولا في جمهورية الكونغو