الرباط - سعيد بونوار
كشف بحث وطني أعدته إدارة التخطيط المغربي أن عدد المصابين بالسمنة الخطيرة والمرضية بلغ حتى الأشهر الأخير نحو3.6 مليون مغربي من البالغة أعمارهم 20 عامًا فما فوق، أي ما يعادل 17.9 في المائة من السكان.
وأوضح البحث "أن نسبة الإصابة بهذه السمنة المرضية بلغ 21.2 في المائة من
البالغين في الوسط القروي"، وهو ما دفع إلى ضرورة إجراء الباحثين والأطباء أبحاثا لتحديد الأسباب وراء ذلك باعتبار أن السمنة مرتبطة في المدن، بحكم النظام الغذائي السيئ الناتج عن كثرة محلات الطعام السريع "فاست فود"، وقلة الحركة، وهما الدافعان غير المتواجدان في العالم القروي والذي يتميز بنشاط السكان فيه.
يذكر أن السمنة تعد من أهم الاسباب التي تؤدي إلى عدد من الأمراض والأوبئة، وباتت تشكل خطرًا على الصحة العامة.