واشنطن - المغرب اليوم
كشفت دراسة حديثة أن التعرض للملوثات البيئية يتسبب في حدوث تغيرات في نمو المخ، يؤثر على التطور الجنسي والخصوبة لعدة أجيال، حيث يمكن أن تتداخل المواد الكيميائية لاضطرابات الغدد الصماء مع الوظيفة الطبيعية لهرموناتنا، كما سبق وأن ارتبطت بالعقم وتغير النمو الجنسي في الحيوانات والأشخاص.
ووجد الباحثون وفقًا لما ذكر الموقع الطبى الأميركى "MedicalXpress"، أن المستويات الحالية من المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء في بيئتنا قد تسبب بالفعل ضررًا طويلًا للنسل مثل ضعف التطور الجنسي والسلوك على عدة أجيال.
وتشير نتائج الدراسة التي ستعرض في ليون، في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الغدد الصماء، ECE 2019، إلى أن المواد الكيميائية يمكن أن تتداخل لاضطرابات الغدد الصماء مع الوظيفة الطبيعية لهرموناتنا وقد سبق أن ارتبطت بالعقم وتغير النمو الجنسي في الحيوانات والأشخاص.
وقال الدكتور ديفيد لوبيز رودريجيز، من مختبر آن سيمون بارنت بجامعة لييج في بلجيكا، "نحن نتعرض لمئات من هذه الملوثات في حياتنا اليومية ، مثل صناعة البلاستيك والمبيدات الحشرية والأدوية، ومع ذلك ، فإن مدى الأضرار التي لحقت بصحتنا والعواقب المترتبة على الأجيال المقبلة لا تزال غير واضحة".
وأضاف رودريجيز، "نتائجنا تثير مخاوف حقيقية بشأن آثار هذه الملوثات في بيئتنا، وهناك آثارًا لمبيدات الحشرات في أجيال من الحيوانات التي لم تتعرض مباشرة للمواد الكيميائية".
قد يهمك ايضا:
دراسة علمية تؤكد أن ممارسة الجنس يوميًا تطوّر النظام المناعي لدى المرأة