الجزائر - سميرة عوام
أكد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائري عبد المالك بوضياف على ضرورة تعزيز المشاريع الصحية الكبيرة التي يشهد البعض منها تأخرًا كبيرًا في الإنجاز، وأعطى بوضياف مهلة معينة لاستلام المشاريع الصحية في وقتها المحدد ، وثمّن جهود المقاولات المشرفة على إنجاز مركز مكافحة السرطان في عنابة الذي توقف عن النشاط 8 سنوات إلا أنه بفضل هذه المقاولات سيتم تسليم هذه المنشأة الصحية نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل
وأكد بوضياف أنه تم الانتهاء بشكل كلي من الأعمال الأساسية لهذا المستشفى مع جلب التجهيزات الضرورية وإزالة مشكلات التمويل والعراقيل التقنية، وتسليم مركز مكافحة السرطان في عنابة سيقضي على معاناة المرضى ، وأضاف أنه تم اتخاذ تدابير ممنهجة لاستئناف واستكمال الأشغال المتبقية على أسس متينة، مضيفًا أن مركز مكافحة السرطان هذا الذي سيضاف للمركزين الموجودين في سطيف وباتنة سيسمح بالتكفل بالمرضى القاطنين في المنطقة كلها لاسيما في مجال التصوير الإشعاعي
و أكد بوضياف على ضرورة تغيير الخريطة الصحية من أجل التكفل الجيد بالمرضى والقضاء على الفوضى لا سيما داخل الطوارئ والتي تشهد بعض الإهمال في الآونة الأخيرة ،و أضاف أن دائرته الوزارية تدرس موضوع النمط الجديد الذي سيتم إدخاله على قطاع الصحة في الجزائر وسيكون جاهزًا مطلع السنة المقبلة
وعن التغطية بالأدوية وتعزيز حاجات المرضى قال الوزير الجزائري إن من المنتظر أن تصل وحدات إنتاج الأدوية على المستوى الوطني إلى 200 وحدة في سنة 2016 ، يدخل هذا في إطار تشجيع هذه الوحدات مع منع استيراد الادوية التي يتم إنتاجها على المستوى الوطني مشيرًا في الوقت نفسه بأهمية إبرام اتفاقيات بين وحدات إنتاج الادوية والجامعات من أجل إعطاء فرصة التكوين للطلبة الجامعيين في تخصص العلمي صيدلة منذ السنة الجامعية الأولى وإبرام اتفاقية تكوين أخرى تشمل العاملين في حقل الصيدلة