مراكش-ثورية ايشرم
أصبحت الجلابة المغربية زيًا عالميًا يحقق الإقبال عليه من طرف مختلف الجنسيات لا سيما نساء العرب من النجمات العالمية اللواتي يخترن هذا الزي لارتدائه في أجمل حلة وأروع إطلالة، لا سيما أن الجلابة المغربية برزت في الفترة الأخيرة بتصاميم ربيعية متألقة ومميزة يتفنن فيها المصممون المغاربة المميزون ويمنحونها كل التميز لجعلها قطعة فريدة من نوعها تلبي رغبة المرأة في التألق والأناقة التقليدية الراقية الممزوجة باللمسات العصرية الرائعة.
وبرزت مجموعة من الجلابة المغربية الأنيقة والمتميزة بتصاميمها التي تتنوع بين العصري والتقليدي من حيث القصات الراقية والخاطفة للأنظار والتي برزت من حيث الأكمام التي جاءت راقية ومميزة بتفاصيلها الربيعية منها الطويلة والمتوسطة إضافة إلى الفتحات التي تميزت بها المجموعة فضلا عن لمسة القبية الخلفية التي أضيفت عليها كرمز من الرموز التي تتميز بها الجلابة المغربية التي كانت زيا مهما منذ قرون مضت يشترك فيها النساء والرجال والتي ما تزال متربعة على عرش الموضة التقليدية في المملكة المغربية ، كما أنها تنوعت في لمساتها وإضافتها إذ منها التطريز والسفايف إضافة إلى الطوق الدائري والمربع والمثلث الذي تم اعتماده والذي اختلف من مصمم إلى آخر ، هذا وتميزت كذلك بلمسة الاعقاد الخفيفة التي أضيفت عليها على الأكمام والصدر والجهة السفلى والتي زادتها نعومة وجمالية راقية تتميز بالرونق والجاذبية الساحرة.
وأظهرت مجموعة الأقمشة التي برزت في الجلابة الربيعية لموسم 2016 تنوعت أيضا بين الساتان الملكي الفاخر فضلا عن قماش جوهرة التقليدي وقماش المخمل الذي يعتبر من الصيحات الرائجة في الموسم الحالي إضافة إلى مجموعة من الأقمشة الأخرى التي يعتبر الكريب في مقدمتها كما أن المصممين اعتمدوا على تشكيلة هائلة من الأقمشة الأخرى التي برزت بقوة وجمالية وأعطت الجلابة نعومة فائقة وغاية في التميز والرقة ، دون نسيان لمسة الألوان المختلفة والمتميزة التي تم استخدامها في المجموعة ، والتي تنوعت بين الداكن والفاتح إضافة إلى الأقمشة المطبعة التي حملت في طياتها خامة الرقي والجمالية الطبيعية من أزهار وورود ولمسات الأشكال المختلفة والزخارف والنقوش التي توحي بالثقافة المغربية الأصيلة والعريقة.
ولطالما كانت الجلابة المغربية عبارة عن ذلك الزي الراقي الذي يخطف الأنظار ويحقق الإطلالة المميزة للمرأة المغربية ويميزها عن باقي نساء العالم فهي لا تقل أهمية عن التكشيطة المغربية أو القفطان المغربي الذي يعد رمزا للثقافة المغربية التقليدية العريقة والأصيل بل الجلابة أيضا تعتبر من الملابس والقطع الضرورية التي لا تخلو منها خزانة النساء في المغرب من مختلف الأعمار حتى الفتيات الصغيرات فهي ليست قطعة خاصة بمناسبة ما إذ يمكن ارتداءها في كل الأوقات سواء للعمل أو الأنشطة اليومية أو لقضاء مختلف الأغراض ، إضافة إلى أنها قطعة يمكن اختيارها أيضا في المناسبة حيث تحل محل القفطان في المناسبات الصغيرة والبسيطة كالأعياد أو الاحتفالات البسيطة كالعقيقة أو غيرها من المناسبات التي تجد المرأة نفسها لا تحتاج إلى ارتداء القفطان المغربي.