لندن ـ رانيا سجعان
شهدت عارضة الأزياء العالمية كيت موس زيادة هائلة في أرباحها، والتي زادت بمقدار 3 أضعاف في العام الماضي وحده، بحيث كان إجمالي الأرباح اعتبارًا من أكتوبر/ تشرين الأول 2012 من العام السابق 11.72 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقرب من 3 أضعاف المبلغ الذي حصلت عليه في العام 2011. وذلك رغم اقترابها من عيد مولدها الـ 40 وبعد 20 عامًا من سيطرتها على صناعة الأزياء العالمية. وكشفت صحيفة "التيلغراف" البريطانية أن "شركة موس "Tilly Church"، سجلت أرباحًا بما يقرب من 8 مليون جنيه إسترليني، وذلك وفقا للأرقام المقدمة لـ "Companies House". أما الشركة الثانية "Skate LLP"، حققت أرباح قدرها 3.8 مليون جنيه إسترليني. وتضاعفت الأرباح عن طريق الحملات المربحة والصفقات والإعلانات التجارية مثل إعلان خاص لعلامة "ريميل" الخاصة بمستحضرات التجميل، ومهمتها في حفل ختام الأولمبياد كما لعبة دور البطلة في فيديو كليب لأغنية النجم جورج مايكل. كما كانت موس نجمة عروض وحملات إعلانية لعلامات شهيرة مثل "سلفاتوري فيراغامو"، "مانجو"، "راج آند بون" و"ديور". وبينما كان العام 2012 عامًا مربحًا للعارضة المثيرة، إلا أنه من المتوقع أن تكون أرباح العام 2013 أكبر. وفي العام 2013، نشرت موس بالفعل كتابها الجديد، وأطلقت هاتفها في الأسواق مع الإكسسوارات كلها في معرض Carphone ولعبت دور البطولة في حملات إعلانية لعلامات مثل "ستيوارت فايتسمان"، "فيرساتشي"، "جيفنشي"، "ماتشليس" و"سان تروبيه". وأثثبتت أحدث الإحصاءات أن "فضيحة المخدرات في العام 2005، بحيث تم تصويرها وهي تتناول الكوكايين مع صديقها السابق بيت دوهرتي، كانت مجرد ظاهرة ثانوية عابرة في حياتها المهنية". في حين أنها تم إسقاطها على الفور من قوائم عدد من الأسماء البارزة في عالم الموضة، مثل "H & M" و"شانيل"، نتيجة لتلك الفضيحة، إلا أنها استطاعت العودة بقوة.