القاهرة - المغرب اليوم
أطلّت الفنانة السورية سلاف فواخرجي لأول مرة في بث مباشر مع جمهورها من خلال حسابها على موقع "إنستغرام"، مساء الخميس بعنوان "مقابلة مع الأستاذ علي رمضان". وظهرت فواخرجي إلى جانب ولدها "علي" في بث مباشر لمدة ساعة ونصف، فكان أبرز ما حصل خلال هذا البث هو تعرض ولدها "علي" للتنمر والشتم من قبل بعض المتابعين، إذ تمحورت تعليقات البعض حول وزن ولدها قائلين إنه "سمين" أو متسائلين عن وزنه "اديش وزنك علي؟".
وعلى الرغم من أن فواخرجي لم تعطِ أهمية لهذه التعليقات في البداية إلا أنها بعد ذلك انزعجت وردت على هذه التعليقات المسيئة لطفلها الذي يبلغ من العمر 11 عاماً، فقالت: "هدول عالم مريضين نفسياً بحسو بالانتصار وقت يسبو ويشتمو على طفل صغير وعندو أحاسيس، ما بيفهمو شو يعني طفل"، وبدوره أعرب طفلها "علي" أيضاً عن انزعاجه وحزنه من هذه التعليقات فقال: "ليش ما حدا بيحبني وكلو بيقلي أنا سمين، طيب أنا سمين".
وبعد كلام فواخرجي هذا انهالت التعليقات من قبل محبيها قائلين إنها على حق وليس من المعقول التنمر على طفل بهذا العمر الصغير الذي من الممكن أن يتأثر نفسياً، مشيرين إلى أن طفلها ظريف ولطيف وعفوي جداً. وكشفت فواخرجي خلال البث أيضاً أنها خريجة كلية الآثار في جامعة دمشق وهي حالياً تُقدم رسالة الماجستير في "علوم الآثار" بجامعة دمشق، ثم أشارت إلى أنها قامت بأول دور بطولة في سباعية درامية بعنوان "عودك رنان" مع المخرج حاتم علي، مستذكرة أنها حققت من خلال هذه السباعية شهرة واسعة ولفتت أنظار النقاد وتركت أثرها حيث كانت في ذلك الوقت سعيدة جداً بما حققته بعمرها الصغير.
وفي سؤال من المتابعين عن أي مسلسل تُفضل أكثر "هوا أصفر" أم "أحمر"، بيّنت فواخرجي أنها تحب كافة الأعمال التي تشترك فيها والشخصيات التي تجسدها لكنها اعتبرت بأن مسلسل "هوا أصفر" أنضج وأكثر اكتمالاً من "أحمر"، مضيفة أن مشاركتها في مسلسلات البيئة الشامية قليل جداً لأنها تعمل دائماً على انتقاء ما يناسب شخصيتها وطريقتها وهي تتوقع بأن ما قدمته كان مناسباً لها.
الجدير بالذكر أن الفنانة سلاف فواخرجي ستطل فنياً من خلال مسلسل "شارع شيكاغو" الذي كان قد خرج من السباق الدرامي لرمضان 2020 نتيجة جائحة فيروس كورونا التي أدت لتعذر التصوير ضمن إجراءات احترازية مشددة، ليعود فريق العمل بعد رمضان ويكمل التصوير. والعمل هو دراما بوليسية رومانسية تدور أحداثه في حقبتين مختلفتين هما الزمن الحالي وستينات القرن الماضي في إحدى شوارع دمشق الذي يُسمى "شيكاغو"، ثم تتعقد الحبكة في محاولة لكشف لغز جريمة قتل.
قد يهمك ايضا: