الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
حقيبة خاصة بالأميرة ديانا

لندن ـ كاتيا حداد

عادت حقيبة "ديور" والتي ارتدتها الأميرة ديانا عام 1996 في باريس قبل مقتلها بشهر إلى الظهور من جديد كموضة شعبية، وتنوعت حقائب اليد على مر الزمان وتغيرت الموضة وأيقوناتها ففي البداية كانت هناك حقيبة "كيلي" والتي سماها هيرموس على اسم أميرة موناكو "غريس كيلي"، وذلك عام 1977. ثم بعدها في عام 1984 جاء حقيبة بيركين الشهيرة، والتي صممها أيضا "هيرموس" تيمنًا بالمطربة الشهيرة جين بيركين والتي كانت أيقونة في عصرها للأناقة. وبعد تلك الفترة توقفت بيوت الأزياء عن تسمية منتجاتها تبعها لأسماء النجمات حتى بداية التسعينات عندما أصبحت ديانا مثالًا عصريًا للأناقة مرة أخرى.

ولا تزال حتى الآن تصدر حقائب تحمل أسماء صاحبات بيوت أزياء شهيرات وتحصد ثروة هائلة رغم مرور الوقت هما حقيبة ديور الشهيرة ولارا دي، والتي ما تزال تباع.

ولقد كان لديانا ذوقًا رفيعًا في الحقائب وباعتبارها عروس شابة كانت تحمل حقائب "بروفينكال" المطبوعة غير الرسمية التي كانت تباع بمتجر سوليادو في شارع فولهام في لندن، وأيضا قامت بشراء خمسة تصاميم مختلفة من الحقائب المطبوعة بالأزهار بنقشات مختلفة مقابل 30 جنيها إسترلينيا، والتي كانت زهيدة الثمن حينها بالنسبة للعروس الملكة، وقد تبعتها كل من الملكة الأم والأميرة مارغريت في حمل تلك الحقائب البسيطة العصرية فيما بعد . وكما ورد في دليل "سلون رانجر" في عام 1980 أن القاعدة هي التنسيق بين الملابس، قائلاً " أيا كان الذي تشتريه الفتاة، يجب أن يصاحبه تنسيق بين الأحذية والحقائب لتتناسب جميعها معاً.

ويجب أن نؤكد أن تنسيق الملابس مهمة شاقة، ويذكر المصمم ديفيد ساسون دموع ديانا بعد بروفة فستان العرس في استوديو بلفيل ساسون بعد بروفة الزفاف عام 1981 وهي تقول ساخرة "إنها مهمة شاقة جداً". وقد دعت الملكة الأم الأميرة ديانا في طقس ما، لكن ديانا لم يكن عندها الحقيبة المناسبة حينها، فأمرت بصنع واحدة لها، ومع ذلك ديانا كانت سريعة التعلم والامتثال للقواعد الملكية، فسارعت بصنع واحدة مناسبة لملابسها لنفسها بأيد مصمميها متجنبة التصميمات الشهيرة الموجودة.

أما في عام 1990 بدأت ديانا الشراء من العلامة التجارية الإيطالية "سالفاتوري فيراغامو". وكان العدد أكثر من 20 حقيبة جلد فيراغامو مع مشابك غانسيو الذهبية المميزة كإطار لها، وقد سُمي ذلك التصميم بأثر رجعي سيدة "دي". وبحلول منتصف التسعينات من القرن العشرين، أصبحت ديانا تتميز بالجرأة والتي مكنتها من ارتداء علامات تجارية أجنبية، وأصبحت خزانة ملابسها مركات أجنبية على نحو كلي، وكان منها "ديور، فيرساتشي، شانيل وغوتشي" وكان كل ذلك الاختلاف دليلًا على حلول الألفية الجديدة بحداثتها وجرأتها.

وهنا لم تكن حداثة الألفية هي فقط المؤثرة على ملابس ديانا، بل كان ارتدائها حقيبة لامعة على النمط الأوروبي دليلًا على انفصالها عن الأمير تشاليز . وكانت ماركة " شانيل" هي الأولى التي ارتدتها ديانا من بيوت الأزياء الفرنسية، كدليل على خروجها من الغطاء الملكي، ومع ذلك سمح البروتوكول الملكي أن ترتدي ديانا الملابس من تلك الأسماء العالمية البارزة تكريماً لـ"شانيل" وذلك لاستضافتها هناك.

وقد شوهدت ديانا بعد ذلك في معطف أحمر مع حقيبة كلاسيكية مبطنة من دار الأزياء، في زيارتها الرسمية هناك في عام 1988. وقد بدت ديانا في ثقة تامة وهي ترتدي أشكالًا مختلفة من الحقائب، إلا أن حقائب "شانيل"، وبخاصة تلك التي لها حزام سلسلة، جزءا كبيرا جدا من خزانة الملابس الخاصة بها، وبخاصة في سنوات ما بعد تشارلز.

وقد دعمت ديانا حملة الصليب الأحمر في واشنطن في يونيو/حزيران 1997 ، وهي ترتدي حقيبة "شانيل" ذات مقبض علوي أبيض مبطن، مع بدلة "فيرساتشي" وبالطبع مع حذاء "شانيل".

وفي التسعينات بدأت ديانا تتحرك في دوائر مختلفة وتدخل عالم الأزياء بمصاحبة محررة الأزياء " ليز تيلبيريس"، والمصور فوغ ماريو تيستينو" والمصمم "جياني فيرساتشي", وفي تلك الأثناء بدت ديانا في قمة أناقتها، وكانت تلك بداية جديدة لديانا وبداية جديدة لظهور الملابس البسيطة، والتي مازالت سائدة حتى الآن، و دعنا لا نننسى الأكسسوارات، فديانا لم تكن تنساها أبدا ومع ذلك لم تكن ذو أهمية كبرى لها، فعادة ما كانت أنيقة بها ولم تكن دائما تتناسب مع الحقائب، وكمثال، عندما ذهبت إلى دومو في ميلانو للوقوف على النصب التذكاري لـ "جياني فيرساتشي" لصديقها الذي قتل هناك، وقد كان ذلك قبل وفاتها بشهر في باريس.

ويذكر أن حقيبة "ديور" في الأصل كانت هدية دبلوماسية من زيارة إلى باريس في عام 1995، كعلامة رئيسية للشركة الفرنسية الفاخرة، مع العلم إنها لم تكن مصممة لها شخصياً، وكانت حقيبة ذات مقابض ذهبية فريدة وتعتبر أول نموذج من نوعها، وقد ارتدتها ديانا على الفور وظهرت بها. وعلى الرغم من أن الحقيبة يجب أن ترسل من شركة "ديور" شخصيا إلا انها أُعطت كهدية من زوجة الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس.

وقد كانت تلك السنة مصيرية بالنسبة لديانا مع انهيار زواجها تماماً، وعدم تميز ظهورها بارتدائها ماركات أجنبية، أسرعت "ديور" بإعطائها حقيبة سوداء، ظهرت بها في عام 1996. وقد عادت شعبية تلك الحقيبة في الوقت الحالي، وأصبحت الأكثر مبيعاً وارتفع سعرها لنحو3000 يورو الآن.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في…
الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي
أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد
أفضل إطلالات النجمات في اليوم الرابع من مهرجان الجونة…
الألوان الرائجة لموسم شتاء هذا العام أبرزها الأحمر العنابي…

اخر الاخبار

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
نزار بركة يُؤكد أن حزب الاستقلال يُواصل جهوده لتعزيز…
المغرب يُعزز دوره القيادي عالمياً في مكافحة الإرهاب بفضل…
ناصر بوريطة ولقجع يُؤكدان أن وزارتيهما ملتزمتان بالتنزيل التدريجي…

فن وموسيقى

تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

موديلات فساتين ناعمة ميدي من وحي النجمات
مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف
أجمل موديلات العبايات الخليجية لإطلالة مُريحة وأنيقة
فساتين سهرة خريفية ناعمة تُخفي عيوب الجسم
متاجر الأزياء للماركات الراقية المستعملة تحقق مبيعات قياسية