الرئيسية » آخر أخبار عالم الأزياء
الأزياء الفرنسية

باريس ـ مارينا منصف

تصف أغنس تروبلي، تلك المرأة الفرنسية التي تركت بصمة في حياة الكثير من المشاهير، أمثال ديفيد باوي، مادونا، وأعظم الأعمال السينمائية في هوليوود، مثل جون ترافولتا في بالب فيكشن، كيف بنت إمبرطورية الأزياء من الإستايل الباريسي الحديث.وقالت أغنس: "أنا دائمًا أفضل ارتداء الملابس التي أصممها، فنادرًا ما أتسوق من أجل الملابس إلا إذا كان من سوق الملابس المستعملة"، مصممة الأزياء الفرنسية المعروفة أكثر باسم "أغنس بي" ترتدي ما تريده، مثل تنورة بيضاء، متوسطة الطول الجوارب البيضاء التي تصل حتى الكاحل، والأحذية السوداء النانوية، وأحد أزرارها المميزة التي تحمل شعارًا باللون الأسود.

وتصف أغنس نفسها بأنها "راديكالية جدًا"، إنها كاثوليكية متدينة، أم لخمسة أطفال، جدة لـ16، طرقها، مثل أسلوبها، مثل تصميم محلاتها، هادئة، ولكن أغنس تروبلي، اسمها الأول، الذي عادت إليه، حيث كان لها حياة غير عادية، وقد نشأت في عائلة فرنسية قديمة، في منزل في حديقة فرساي، ما أعطاها هاجسًا لتاريخ الفن والإحكام في تصميماتها.
 وحلمت أغنس، أن تكون أمينة متحف، إلا أن البهجة قد أفسدها عمها المسيء جنسيًا، الذي قالت عنه في الماضي "سلبها من مراهقتها"، وهي تجربة روتها في فيلم روائي من إخراجها عام 2014، قبل عمر الـ 17 تزوجت من الناشر كريستيان بورغواز "أصل كلمة بي"، وكان لديها اثنين من الأولاد التوأم في عمر الـ19، وكانت مطلقة في عمر 21، ثم بدأت حياتها المهنية.

ويعتبر كتاب جديد يدعى "أجنس بي: ستايليست تحتفل بالذكرى الأربعين التي امتدت حتى الآن"، أدى إلى ترأسها إمبراطورية أزياء يبلغ حجم مبيعاتها 300 مليون يورو ومئات المتاجر الدولية، 141 منها في اليابان، حيث أنها مشهورة جدًا في عالم الأزياء، لكنها بدأت كمصممة في مجلة "إيلي" الفرنسية، وهي وظيفة فازت بها بسبب أسلوبها الفريد في الملابس في سوق الملابس المستعملة، لتجد الملابس من قبل سلسلة سوبر ماركت.

وأضافت أغنس: "كنت أرتدي هذا لأنني لم يكن لدي مال، والدتي وأبي لم أكن أريد أن يعرفا ما أفعل لأنني تركت زوجي، لذلك كنت أعتمد على نفسي وكان لي توأم، وبالطبع كان الأمر صعبًا، لكني شعرت بالحرية"، وحاولت استخدام العديد من الصور التحريرية التي ظهرت في الطبعات الدولية اللامعة من "فوغ، إيلي وماري كلير"، لكنها وجدت أن هناك دائمًا شيء لم يعجبها عن جلسات التصوير التي حصلوا عليها، لذلك اتجهت إلى تصميم الملابس بنفسها، كي تحصل على الكمال الذي تسعى إليه.

وربما تكون أغنس واحدة من الناس الوحيدين الذين يرون حاليًا، مرشح الجناح الفرنسي اليساري، جان لوك ميلينشون، كزعيم في أسلوبه، والكتاب هو أيضًا تذكير "كيف من خلال أغنس بي، العلامة التجارية، صنعت شعورها الخاص بالطراز الباريسي الحديث الذي توصلت إليه خارج الشوارع الضيقة لماريه".

وفتحت أغنس، أول متجر لها في لندن على طريق فولهام، ودرست جيل من البريطانيين، وطورت أسلوبهم على الطريقة الفرنسية، ولديها الآن فرعين في لندن في كوفنت غاردن وشارع ماريليبون هاي، وفي الثمانينات، قدمت قمصان إيه بوت دي سوفل، والفساتين التي بلا حمالات، والتنانير الصغيرة الأنيقة، والسراويل الجلدية للمهندسين المعماريين الناجحين، بدلًا من الروكات القذرة، التي كانت فرصة جديدة وشابة للغة الفرنسية الكلاسيكية، التي لم تكن متاحة ببساطة في أي مكان آخر.

وأوضحت أغنس: "أقدم أربع مجموعات في العام، اثنان للرجال، اثنان للنساء، لذلك هناك دائمًا شيء جديد، حتى لو كانت إعادة إحياء أسلوب قديم ونضيف عليه تغيير قليلًا، ولكني لا أرى المصممين الآخرين، ولا أذهب إلى عروض أي شخص، ولا أتتبع الاتجاهات الجديدة في الموضة؛ نحن المصممين، يجب علينا أن نبتكر الاتجاهات بأنفسنا".

وتأثرت أغنس بشكل كبير بملابس العمال وزيهم، وربما تكون واحدة من الأشخاص الوحيدين الذين يرون حاليًا مرشح الجناح الفرنسي اليساري جان لوك ميلينشون، كالقادة في أسلوبه، إذ تقول: "إنه غالبًا ما يرتدي سترة العامل، الأزرق مع طوق مستدير".

وتتذكر أغنس، الاحتجاجات السياسية عام 1968 بعيون مشرقة، مردفة: "نعم، كنت في الشوارع، وكان أبنائي عمرهما ثمانية أعوام، وكانا في المنزل مع أطفال آخرين يلعبون الطلاب والشرطة! كانت ثورة بهيجة جدًا، وكنت حزينة عندما انتهت"، وهي فخورة بأنها حققت نجاحها على الرغم من عدم الإعلان عن علامتها التجارية أبدًا "لأسباب سياسية وفلسفية"، رغم أن زوجها الثاني كان له وكالة ناجحة جدًا.

وأكدت أغنس: "أعتقد أنها تؤثر على الناس بطريقة سيئة أحيانًا، ففي المساء على شاشة التلفزيون ترى كل تلك السيارات العدوانية جدًا، ولست مندهشة أن الناس في بعض الأحيان يحرقون السيارات في الشارع، فلن يكون لديهم تلك السيارة في حياتهم ويمكنهم رؤية ذلك كل يوم".

وتترجم أغنس ذلك مع وجود الأعمال التجارية العالمية للأزياء، قائلة "كشخص غني أحب تقاسم المال الذي أكسبه، أحب تشجيع الفنانين، وأؤيد الكثير من الأشياء، ولدي أساس لذلك أعمل لكثير من الناس، وهذا هو الطريق الذي أراه، وأعتقد أن الأغنياء بحاجة إلى المشاركة ودفع ضرائبهم".

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في…
الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي
أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد
أفضل إطلالات النجمات في اليوم الرابع من مهرجان الجونة…
الألوان الرائجة لموسم شتاء هذا العام أبرزها الأحمر العنابي…

اخر الاخبار

رياض مزور يترأس المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال في إقليم…
السفير محمد عروشي يُؤكد على الدور الحاسم الذي لعبته…
وزير العدل المغربي يُوجه كلمه بمناسبة عقد المكتب الدائم…
السلطات البلجيكية تُرحل عشرات المهاجرين إلى المغرب

فن وموسيقى

منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…
رافائيل نادال يختتم مشواره ويلعب مباراته الأخيرة في كأس…
الذكرى التسعين لميلاد فيروز الصوت الذي تخطى حدود الزمان…

أخبار النجوم

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…
مها أحمد تسخر من قلة العمل وكثرة النجوم على…

رياضة

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…
بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

5 أفكار لتنسيق المجوهرات العصرية مع إطلالاتكِ في شتاء…
موديلات فساتين ناعمة ميدي من وحي النجمات
مزج الدانتيل مع الأقمشة الدافئة أبرز صيحات فصل الخريف
أجمل موديلات العبايات الخليجية لإطلالة مُريحة وأنيقة
فساتين سهرة خريفية ناعمة تُخفي عيوب الجسم