دمشق ـ المغرب اليوم
أكدت مصمَّمة الحقائب، منار لقطينة، صاحبة ماركة الحقائب الفاخرة "موني أند جيه" أن الحياة اليومية مصدر إلهامها؛ حيث يلهمها السفر والتعرُّف على حياة الشعوب وتراثهم وثقافاتهم المتنوعة، وأنها حريصة على معرفة ما ترغب فيه المرأة العصرية، مشيرة إلى أن حقائبها فريدة بتصاميمها جريئة الشكل ولكنها صالحة لكل المناسبات.
وبيّنت لقطينة، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن شغفها بالتصميم بشكل عام وللمنتجات الجلدية بشكل خاص بدأ منذ الصغر، حيث كانت تعيد تصميم حقائبها مع والدتها فعرفت وقتها مدى تعلقها بالتصميم، وعندما كبرتُ حققتُ الحلم في المجموعة التي تعكس شخصيتها.
وأضافت أنها اختارت العمل على الحقائب؛ لأنها تحب العمل مع الجلد بكل أنواعه، فجاءت الحقائب بصورة بديهية، ﻻفتة إلى وجود خطط للتوسع وتصميم الكثير من المنتجات الأخرى، وكشفت أن العلامة الخاصة بها ترمز إلى اسم موني "لقبها في طفولتها" وتشكّل الـ"جيه" الحرف الأول من اسم زوجها وابنتيها التوأم.
وتشكِّل النساء القويات والمستقلّات مصدر وحي أساسي لتصاميم لقطينة، حيث ذكرت أنها أمّ وزوجة وعاملة لكن لا تزال تؤمن بأنّه عليها أن تبدو متماشية مع الموضة كل يوم، فتلهمها المرأة العملية التي لا تزال تريد أن تبدو مهنية ومتماشية مع الموضة وبغاية الترتيب.