ميلانو ـ ليليان ضاهر
كشفت العلامة التجارية "غوتشي"، عن بداية جديدة مع أول عرض للمدير الإبداعي الجديد أليساندرو ميشيل، خلال أسبوع الموضة في ميلانو، لاسيما أنَّه كان أحد أكبر المخاطر التي واجهت دار الأزياء العالمية.
وفاجأت "غوتشي"، جمهورها خلال الموسم الإيطالي النسائي لفصل خريف شتاء 2015، عبر الإعلان عن نواياها في العرض الأسود الذي نقل الجمهور إلى المسرح الرئيسي، إذ باتت قاعة العرض كلها عبارة عن ساحة أزياء تحيط الحاضرين من اليمين والشمال، والأعلى والأسفل.
واستبدلت، المدرجات بالمخمل الأسود التقليدي والمنصة المركزية المؤطرة بالمعادن الصناعية، وعلى كل مقعد ورقة تملؤها في الوقت المحدد، بأفكار مستمدة من الفيلسوف الإيطالي جورجيو أغامبين، والفيلسوف الفرنسي رولان بارت، تحت عنوان "المعاصرة هي المفاجئة".
وبدا عرض الأزياء في محاولة من "غوتشي" لتوحيد الملابس الخاصة بالفتيات والفتيان، من خلال عرض بلوزات "دي سبريت" التي تقترن بالتنورة الجلدية المطوية عند الركبة، فضلًا عن استخدام الأقمشة الحمراء والوردية والفيزون، والبناطيل التي طبعت عليها الأزهار.
وتوّحدت الملابس الذكورية والأنثوية، بفستان الشاي الأرقط ونسيج الكرنب الأحمر مع المستويات غير المتكافئة من الطيات، لاسيما بوجود التنانير والركس والسترات، وقمصان القوس والدانتيل ومعاطف الأرنب، فضلًا عن النماذج المميزة من الذكور والإناث على المدرج الذي بدا للتبادل تقريبًا.
وظهرت الإكسسوارات بصورة مختلفة خلال العرض، حيث نظارات السلحفاة والقبعات الصغيرة والعمائم الديباج، والنعال التي يزينها الفراء، وغيره من الإكسسوارات المختلفة.
وتوضح فلسفة "غوتشي" الجديدة، النتائج سهلة الشراء، في كل الحواس من تلك الكلمة، ولكن هذه المرحلة من دورة الموضة تتحول بسرعة.