الرباط - مولاي عادل الحصار
فرضت مديرة أعمال الفنانين الشابة كنزة البازي اسمها بشكل لافت وقوي، خلال فترة زمنية قصيرة، حيث استطاعت أن تكسب ثقة مجموعة من الفنانين المغاربة، وكذا عدد من منظمي السهرات والحفلات الخاصة وغيرها، وهو الشيء الذي خلف ردود فعل جيدة في الأوساط الفنية، ولدى متتبعي الفن والفنانين، حتى أصبح اسم كنزة البازي مألوفا في الأوساط الإعلامية، ولعل هذا النجاح الذي أصبحت تحققه هذه الفتاة الطموحة يُعزى بشكل أساسي إلى حسن تعاملها، وطريقة تواصلها مع مختلف مكونات الجسم الإعلامي المغربي.
فيما نجد مجموعة من المتطفلين والمتطفلات على هذا الميدان يفتقرون إلى أدنى درجات المؤهلات العالية في التواصل، الشيء الذي يجعلهم يتخذون سبلا وطرقًا أخرى للتعامل قد تؤثر على مسارهم في هذا المجال، وتضعهم أمام الأمر الواقع، سواء طال الزمن أو قصر.
وتُعد كنزة البازي أصغر مديرة أعمال فنية في المغرب وفي العالم العربي، وقد تلقت تعليمًا أكاديميًّا خوّل لها الحصول على الماجستير في إدارة الأعمال والتسويق الدولي، ولم تذخل كنزة البازي عالم الفن بمحض الصدفة، بل قناعتها وطموحها هما اللذان جعلاها تقتحم غمار التجربة الفنية، حيث أدارت أعمال مجموعة من الفنانين الساطعين سواء من المغرب أو من المشرق، ولعل من بين هؤلاء فنان الراي الشاب السيمو لاكي لاك، الذي حقق نجاحًا وتحولًا في الأيام الأخيرة، حيث اسطاعت كنزة البازي أن تبرمج له حفل نهاية السنة فس مطعم دار البحيرة في العاصمة الادارية الرباط، بالاضافة إلى برمجتها لحفل رأس السنة كذلك، لكل من الفنان الشعبي أشرف كازاوي، في مطعم ستون هاوس في الدار البيضاء، و"مجموعة كازاوة" في ولاية الجزائر العاصمة.