الدار البيضاء-حكيمة أحاجو
يتناقل عدد من الفنانين المغاربة خبر مرض المطربة المغربية نادية أيوب، والتي تتواجد في وضعية صحية حرجة لا تستطيع معها تحريك أصابع يديها ورجليها، مؤكدون بأنها تعيش عالة على أسرتها بعدما تجاوزت شهرتها المغرب.
ويحمل عدد كبير منهم مسؤولية التهميش الذي يعيشونه إلى وزارة "الثقافة"، خصوصًا وأن فنانين آخرين غير نادية أيوب، صاحبة الجائزة الأولى في مهرجان القاهرة الدولي عام 1988، يجتازون حالة نفسية وصحية لم تعد تطاق أمام قلة ذات اليد وعدم استفادتهم من بطاقة الفنان.
وأكد رئيس الائتلاف المغربي للثقافة والفنون حسن النفالي، خلال اتصال هاتفي لـ"المغرب اليوم"، بأنه لا يعلم شيئًا عن الوضع المتأزم الذي تعيشه المطربة نادية أيوب، موضحًا أنه سيسأل عن أحوالها وبأنه على استعداد للتدخل.
وأوضح النفالي أن المشكل لا يكمن في بطاقة الفنان وإنا في الفنانين المغاربة الذين يرفضون أداء مبلغ 700 درهم في العام للحصول على بطاقة الفنان، التي تخول لهم الاستفادة من التغطية الصحية.
وتابع "يرفضون أداء الاشتراك للحصول على بطاقة الفنان، وعندما يمرضون يقولون أين التغطية الصحية المخصصة للفنانين المغاربة؟، متناسين أن التغطية الصحية تخصصها وزارة "الثقافة" لحاملي بطاقة الفنان فقط.