فاس - حميد بنعبد الله
كرم ملتقى الفيلم المغربي في فاس المغربية، في دورته الـ20 التي اختتمت أمس السبت في حفل احتضنته القاعة الكبرى للمركب الثقافي الحرية في المدينة، موظف المركز السينمائي المغربي نور الدين لمليح، المكلف بتتبع ومراقبة تنفيذ برامج التظاهرات السينمائية المستفيدة من الأموال العمومية للجنة دعم تنظيم المهرجانات والتظاهرات السينمائية.
ووصفه مدير الملتقى ورئيس جمعية إبداع الفيلم المتوسطي المنظمة له رشيد الشيخ، في كلمة في حقه على هامش تكريمه، بـ"عويطة" المهرجانات والتظاهرات السينمائية، بعدما عوض فنانين كان مرتقبًا تكريمهما في هذه التظاهرة التي نظمت بين 3 و6 حزيران/يونيو الجاري، وهما الممثل الأمازيغي القدير أحمد أزناك والممثلة القديرة فاطمة الشيكر، اللذين لم يحضرا حفل تكريمها لأسباب مجهولة.
واضطرت إدارة الملتقى إلى استبدال الاسمين المقترحين للتكريم، بآخرين هما لمليح وأستاذ الأجيال ورائد المسرح الإذاعي في المغرب عبد الله شقرون، باعتباره رئيسًا للجنة تحكيم المسابقتين الوطنية والدولية لدورة العام الجاري للملتقى الذي عرف ارتجالًا في التنظيم، لاسيما في حفل اختتامه الذي لم يحضره إلا عدد قليل من الجمهور وفي غياب نجوم السينما المغربية وممثلي الأفلام المشاركة في المسابقة.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أحسن فيلم مغربي قصير للمخرجة أسماء المدير عن فيلمها "دوار السوليما"، منوهةً بأفلام "الصندوق" من إخراج إدريس صواب و"الوسيط" من إخراج مولاي الطيب بوحنانة، و"الطفل والخبز" من إخراج المخرج الشاب محمد كومان الذي لم يحضر الملتقى.
وعادت في المسابقة الدولية جائزة أحسن فيلم دولي إلى الفيلم الألماني "انضباط" من إخراج كريستوفر صابر الذي لم يحضر بدوره الملتقى، فيما تم التنويه بأفلام "جري" لديمترا نيكولوبولو اليوناني و"الأرض المحروقة" للفرنسي جوليان ميني، و"ليلى على سطح القمر" لدوروتيا فوسيتش من كرواتيا.
وتكونت لجنة التحكيم التي ترأسها المبدع عبد الله شقرون، من سبعة أعضاء.