توجت ثلاثة أفلام مناصفة بجائزة الملتقى الوطني الرابع لأيام فاس للتواصل السينمائي، الذي نظمته جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح، ووقع اختيار لجنة التحكيم المكونة من المخرجين المشاركين في هذه المسابقة على أفلام "الإغراء الأخير" لمخرجه إدريس بوصحران، و"العدد 13" لمخرجه الخضر الحمداوي، و"كود باي" لمخرجه معدان الغزواني، لنيل جائزة الملتقى الوطني الرابع لأيام فاس للتواصل السينمائي.

وتمكنت الأفلام الثلاثة من الظفر بجائزة الملتقى، بعد تباريها في إطار المسابقة الرسمية التي عرفت مشاركة ثمانية أفلام من بينها "سنة حلوة يا أنا" لمخرجه هشام الغفولي، و"بارادوكس" لمخرجه حاتم بلمهدي، و"العلبة" لمخرجه إدريس صواب، و"عودة الكتاب" لمخرجه يزيد القادري، و"أناروز" لمخرجه المصطفى أوكوس.

وتميّز افتتاح الملتقى بتنظيم حفل تكريمي للفنان المتعدد المواهب إدريس الروخ، تقديرًا للخدمات التي قدمها للمشهد السينمائي المغربي من خلال مجموعة من الأعمال التي أغنت الخزانة السينمائية المغربية.

وأعلن رئيس جمعية المواهب الشابة للسينما والمسرح، زهير عبد اللطيف، في تصريح صحفي، "أن هذا الموعد الفني الذي دأبت الجمعية على تنظيمه يروم نشر الثقافة السينمائية وتشجيع الطاقات الشابة لإخراج أفلام سينمائية"، موضحًا أن "التظاهرة السينمائية تهدف أيضًا إلى رد الاعتبار للقطاع السينمائي وإحياء ماضيه الزاهر بالإضافة إلى لفت انتباه المسؤولين والفاعلين للاستثمار في المجال السينمائي وتعزيز القاعات السينمائية والمسارح وفضاءات للعروض الفنية التي تقلص عددها بشكل كبير مما ينعكس سلبًا على الإنتاج الفني بصفة عامة".

وتم على هامش الملتقى، توقيع كتاب "ولد البلاد" الذي ساهم في إنجازه مجموعة من الفنانين والمثقفين والنقاد السينمائيين وصحفيين، يتناول مجموعة من جوانب اشتغال الممثل وكاتب السيناريو والمنتج السينمائي المغربي.

وتضمن برنامج الملتقى أيضًا ورشات في السيناريو والإخراج والقراءة الفيلمية أطرها كل من الأستاذ يوسف ايت همو والفنان منصف القادري والمخرج أمين صابر بالإضافة إلى تنظيم مائدة مستديرة حول موضوع "الممثلون المغاربة ومسألة التواصل بين الأجيال".