مراكش - محمد الهروالي
هوت الفنانة المغربية سلمى حبيبي، التمثيل مند الصغر وبدأت مشوارها بمسرح الطفل عندما كانت تغني في الابتدائي وأكملت في دار الشباب في الثانوي، واتجهت بعدها إلى عالم السينما والاحتراف واشتغلت أول فيلم قصير من بطولتها مع المخرج مصطفى الشعبي وبعدها فيلم "بشر" مع المخرج الدك إلى أن تعرفت على المخرج السينمائي محمود فريطس التي كانت انطلاقتها الاحترافية معه.
واشتغلت سلمى معه عدة أفلام قصيرة أشهرها فيلم "القانون لا يحمي العذارى" الذي كان وسائل الضغط الحقوقية لتعديل قانون اغتصاب القاصرات في المغرب وكذا فيلم خليجي مغربي مع الممثل الخليجي المعروف إبراهيم بو سعد والممثل القدير حميد نيدر.
وبعدها صورت مجموعة من سكيتشات الكوميدية مع الثنائي جمال ونور الدين وزين العرف ومن خلالهما اكتشفها المخرج محمود فريطس في الكوميديا فقرر أن يكتب لها سيتكوم مغربي منى وزكي الذي لعبت بطولته مع الممثل عدنان مويسي الذي بث على اليوتيوب عن قصد وكان تجربة أضافت لها الكثير,
بعدها صورت أول فيلم طويل من بطولتها "رشا" الفيلم الهندي المغربي الذي سيبث قريبا، وبعدها هاجرت إلى دولة الجزائر حيث صورت هناك ثاني فيلم طويل من بطولتها مع مجموعة من الفنانين المعروفين في الجزائر كمراد خان وصونيا الجزائرية وكانت تجربة جميلة حيث مثلت باللهجة الجزائرية.